المونيتور: مصر من أكثر دول الشرق الأوسط اهتماما بالشراكات فى الاقتصاد الأخضر
أكد موقع المونيتور الأمريكي، أن مصر من أكثر دول الشرق الأوسط زخما واهتماما بالشراكات في مجال الاقتصاد الأخضر والتعاون المؤثر عبر الحدود بشأن قضايا المناخ.
وأضاف التقرير أن مصر وقعت عدة صفقات مع شركاء إقليميين لتعزيز التعاون بشأن الطاقة المتجددة.
وأوضح التقرير، مع تسليط الضوء على مصر بصفتها مضيفة COP27 في عام 2022، كانت الشمس مشرقة أيضًا في محطة للطاقة الشمسية تم إطلاقها حديثًا بقدرة 6 ميجاوات في شرم الشيخ، وهي مدينة المنتجع المطلة على البحر الأحمر والتي رحبت بمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.
وكانت صحيفة "أفرو نيوز" الأمريكية، قالت إن مصر تأتي في صدارة الدول الأفريقية التي تكثف من جهودها للتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة النظيفة لتخفيف حدة آثار تغير المناخ والدفع بالتنمية الاقتصادية للقارة.
وأوضحت الصحيفة، في منشور على موقعها الإلكتروني، أن هذه الصدارة المصرية يعززها إنشاء الحكومة مجمع بنبان للطاقة الشمسية بأسوان، الذي يعد أكبر مجمع محطات لتوليد الكهرباء النظيفة على مستوى العالم.
وذكرت الصحيفة، أن هذا المشروع يعد "خطوة ثابتة في الاتجاه الصحيح"، وضع مصر على الخريطة كلاعب مهم في مجال الطاقة الشمسية في أفريقيا، وذلك وفقًا لتقرير جديد صدر في أبريل 2022 عن اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.
من جانبه قال تشارلز إليناس، الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، إن الحرب الأوكرانية وما تسببه من تداعيات على سوق الطاقة العالمي، تمنح مصر الفرصة لتصبح رائدة في إنتاج واستخدام وتصدير مصادر الطاقة المتجددة، وعلى رأسها الهيدروجين الأخضر، لتأمين إمدادات الطلب الأوروبي المتوقع أن يزيد خلال الفترة القادمة، وخلق سوق جديد للطاقة النظيفة وضمان أمن الطاقة في أوروبا.
وأضاف الباحث في مركز الطاقة العالمي التابع للمجلس الأطلسي، في تقرير نشرته صحيفة "قبرص ميل"، إن مصر تتمتع بأعلى إمكانات في منطقة شرق البحر المتوسط، تؤهلها للاستجابة لاحتياجات أوروبا من الهيدروجين الأخضر، بالنظر إلى توسعها في استراتيجية إنتاج الطاقة الخضراء، التي تهدف من خلالها إلى توفير طاقة متجددة منخفضة التكلفة والوصول إلى أسواق التصدير العالمية.