الخارجية الأمريكية: خطة السلام الصينية بشأن أزمة أوكرانيا قد لا تكون جدية
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن خطة السلام الصينية في أوكرانيا قد لا تكون جدية، وذلك وفقًا لما ورد عبر قناة العربية نيوز.
وذكرت الوزارة، أن المبادرة الصينية للسلام بين أوكرانيا وروسيا، فتحت الباب للتعليقات عبر الأوساط السياسية عالميًا، وهو ما جعل برلمانية أوكرانية تؤكد في تصريحات صحفية بأن بلادها لا توافق على خطة السلام الصينية ولا ترفضها.
وأكدت في تصريحات صحفية لقناة العربية نيوز، أن الصين لعبت دورًا في تبادل الأسرى مع روسيا، وأن بلادها لا تشكك في نوايا الصين للسلام.
وأعلن مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن أن الاتحاد يبحث مقترحات الصين للتسوية في أوكرانيا، لكنه يعتبر الآن أنه لا نقاط مهمة كافية في هذه المبادرة.
وقال بوريل: "قدمت الصين (وثيقة موقفها) بشأن التسوية السياسية، في الواقع هذه ليست خطة سلام، وهي في الأساس تكرر مواقف الصين المعروفة، والتي نتشارك بعضها، ولكن هناك مواقف مهمة مفقودة".
وأضاف: "نحن سنحللها بالطبع، ولكن من الواضح الآن أن المشكلة الرئيسية هي أنها لا تميز بين المعتدي والضحية، وتضع الأطراف على قدم المساواة".
وثيقة مكونة من 12 بندا تكشف موقف بيكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية
ونشرت الخارجية الصينية، يوم الجمعة الماضي، وثيقة مكونة من 12 بندًا، تعرض موقف بكين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية.
ودعت الوثيقة إلى وقف القتال وإطلاق مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا في أسرع وقت، مشددة على عدد من المبادئ، منها ضرورة التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وعدم جواز تحقيق أمن دولة ما على حساب أمن الدول الأخرى، وضمان الأمن الإقليمي من خلال تعزيز أو حتى توسيع الكتل العسكرية، مؤكدة أنه ينبغي أخذ المصالح والهواجس الأمنية المشروعة لجميع الدول على محمل الجد ونبذ ازدواجية المعايير.