برلمانية: «فحص المقبلين على الزواج» يحمى من الأمراض الوراثية
قالت أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن بدء "فحص المقبلين على الزواج"، واستخراج شهادة طبية جديدة مؤمنة لمنع تزويرها والتلاعب فيها، يأتى فى إطار حرص الدولة للحفاظ على الأجيال القادمة من التعرض للإصابة بالأمراض الوراثية، والحفاظ على استقرار الأسرة باعتبارها نواة المجتمع.
أضافت "أمل" أن إدراج فحص المقبلين على الزواج ضمن المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" وإجراء الفحص الطبى الشامل، يسهم فى الحد من انتقال الأمراض المعدية بين الأزواج، وخفض نسب الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية، حيث يتم التأكد من خلو المقبلين على الزواج من جميع الأمراض التى تؤثر عليهما فى المستقبل، أو احتمالية انتقال الأمراض بينهما.
وأوضحت أن التحاليل التى يقوم بإجرائها المقبلون على الزواج تتضمن فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى والإيدز، وفقر الدم المنجلى وهو من الأمراض الوراثية التى تجعل كرات الدم الحمراء أكثر هشاشة وضعفا وتتحطم بسهولة، وأنيميا البحر المتوسط التى تنتقل من الآباء للأبناء، واختبار فصائل الدم، واختبار سكر الدم، ونسبة الهيموجلوبين.
وشددت على ضرورة عدم تعقيد إجراءات فحص المقبلين على الزواج، أو زيادة المصروفات لتشجيع الشباب والفتيات على الإقبال على خدمات التثقيف الصحى والصحة الإنجابية، وتصحيح المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، والتعريف بالأمراض المعدية التى يمكن انتقالها بين الزوجين أو إلى الأبناء.
كما طالبت بأن تتم إضافة تحليل المخدرات، وتقييم الحالة العقلية والنفسية للمقبلين على الزواج، وذلك للتأكد من خلوهما من الأمراض التى تؤثر على حياتهما وعلى مستقبل الأسرة، وللتقليل من معدلات الطلاق، حيث إن المخدرات والحالة العقلية والنفسية من أكثر الأسباب التى تؤدى إلى زيادة معدلات الطلاق وعدم الاستقرار الأسرى.