«الوثائقية».. عصام زكريا: أعداء الريحاني اتهموه بأنه عميل بريطاني وأعماله دسيسة بريطانية
قال عصام زكريا الكاتب والناقد الفني، إنه في فترة معينة للمحافظين والرجعيين كانوا يتهمون مسرحيات نجيب الريحاني بأنها دسيسة بريطانية وأنه عميل بريطاني، ويقدم هذه الأعمال ليغيب وعي الناس ويوجههم بعيدًا عن الهموم والقضايا الوطنية.
وأعداء الريحاني قالوا إنه انحاز للإنجليز وأنه صنيعة الإنجليز ويحارب الأتراك بأوبريت "العشرة الطيبة"، وصورهم بصورة كاريكاتيرية ساخرة والأيام أثبتت أن الريحاني بالعكس وطني وثوري جدًا وكان مع حرية مصر.
وكان من ذكاء الريحاني بحيث لا يصطدم مع الاحتلال بشكل مباشر خاصة أنه كان يستخدم اللهجة الشعبية والإنجليز لا يفهمونها.
فيما قال الكاتب المسرحي محمد أبو العلا السلاموني، إن الفنان الراحل نجيب الريحاني كان يريد أن يعمق دور الشعب في مقاومة الاحتلال والتخلف ولذلك كان لابد جدًا أن يقدم "العشرة الطيبة"، والتي قيل عنها أنها تختلف عن أعمال نجيب الريحاني.
وأضاف خلال الفيلم الوثائقي "الريحاني"، عن قصة حياة الفنان نجيب الريحاني"، والمعروض عبر فضائية "الوثائقية"، أن المسرحية تؤكد أن نجيب الريحاني يقوم بدوره في توعية الشعب.