برلمانى: كلمة الرئيس تؤكد الإصرار على تحصين سيناء بالتنمية والتعمير لوأد الإرهاب
أكد النائب السيد جمعة، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال تفقد معدات إعمار سيناء، عكست ما قامت عليه الدولة من جهود لوأد الإرهاب وما سطره أبناؤنا من ملاحم وبطولات في سبيل تحقيق أمن سيناء، والتي أكدت اعترافه بما قدمته الشركات الوطنية وأهالي سيناء الحبيبة لتقف سدًا منيعًا ضد تغلغل الإرهاب، ليكونوا رمزًا للتحدي والإصرار، وذلك بمساندة من الرئيس للعمل على توفير متطلبات الحياة الطبيعية لأهالي سيناء.
وشدد "جمعة"، على أن القيادة السياسية أولت اهتمامًا بمد جسور التنمية لسيناء، على مدار السنوات القليلة الماضية، والتي عمدت إلى إطلاق مشروعات قومية غير مسبوقة تشمل مختلف القطاعات، باعتباره خط الدفاع الأول عنها، في وجه محاولات زرع الإرهاب، والعمل على تعزيز الاستفادة من خيرات أرض الفيروز، فيما يكون له مردود إيجابي على أهالى مدن القناة والدولة بأكملها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن تفقد الرئيس السيسي، اليوم، المعدات المشاركة في تنفيذ خطة الدولة لتنمية سيناء يعكس ما أولته الدولة من اهتمام لتعمير أرض الفيروز وضخ شرايين التنمية بها في مختلف القطاعات لتغيير وجه الحياة بها، وضمان حصول المواطن السيناوي على حياة كريمة بها، مشددًا على أن شبكة الطرق في سيناء تتم على أعلى مستوى عالمي، بعدد 6 أنفاق تحت قناة السويس، و7 كباري عائمة ومجموعة هائلة من الطرق تتجاوز 3000 كيلومتر، ومحاور تكفي عملية التنمية لـ50 سنة مقبلة على أعلى مستوى.
وأضاف أنه ما تم ضخه من استثمارات جاء انطلاقًا من حقيقة أن التنمية هى السلاح الأهم للقضاء على الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار، بينما كانت معرضة للتهميش والعزلة من قبل، وشملت ذلك تطوير البنية التحتية والخدمات الأساسية لتمهد الأرض للمشروعات التنموية، بإنفاق وصل لـ610 مليارات جنيه كاستثمارات منفذة، وجار تنفيذها في شبه جزيرة سيناء، مؤكدًا أنها عملت إحداث ربط كامل ما بين غرب قناة السويس وسيناء، من خلال مجموعة من الأنفاق والكباري لخدمة التنمية، حتى تصبح سيناء جزءًا لا يتجزأ من مصر.