«الكونتينر» يرصد المراحل النهائية لصناعة البورسلين والرسم عليه من مصنع «فتحى محمود»
قال عوض حارس، المدير المالي بمصنع "فتحي محمود" لصناعة البورسلين، إن المصنع بدأ إنتاجه عام 1986، بأربعة أطنان يوميًا واليوم يصل إلى 85 طنًا يوميًا وينتج 7 ملايين قطعة شهريًا.
وأضاف خلال تصريحاته لبرنامج "الكونتينر"، مع الفنان أحمد داود، والمذاع عبر فضائية "on"، أن عام 2002، كانت الصين أكبر دولة في العالم تنتج البورسلين، وكنت تنافس مصر بشراسة، لأنه كان المنتج بأقل سعر بمصر، ولكن الدولة بعدما قدمت للمصنع دعمًا بنسبة 268% رسومًا ومن وقتها بدأت الصناعة تنتعش ونصدر إلى 97 دولة في أوروبا.
المراحل النهائية لصناعة المنتج
وتابع، أن المنتج بعد خروجه من الفرن يتم وضع مادة شفافة ويوضع في الفرن ويأخذ الصلابة ويكون لامعًا، مؤكدًا أن المنتج الطبيعي لونه أبيض، أما المنتج الملون فيتم وضع اللون ويدخل الفرن فترة أطول ويتحمل 1200 درجة حرارة عادية.
وأكد أن الخامات مصرح بها من وزارة الصحة ودائمًا يتم إرسال عينات لتثبت أن المنتج لا يتفاعل مع الطعام، موضحًا أنه يقوم بالرسومات فنانون من خريجي فنون جميلة ويرسمون بأيديهم وعلى الفوتوشوب ويتم طبعها بطريقة شفافة وتلصق على الأطباق.
وقال خالد صلاح الدين، المدير الإداري ومدير العلاقات العامة بالمصنع، إن قسم اللصق به 550 فتاة، و250 شابًا، وهي المرحلة النهائية للمنتج ويتم توجيهه وفقًا للمطلوب سواء كانت رسومات فندقية بلوجو، أو زخارف معينة.