الآلاف يشيعون جنازة الزوجة ضحية الغدر التى قدمها زوجها قربانًا للجن بالفيوم
شيع الآلاف من أقارب وعائلة وجيران وأهالي قرية دفنو بدائرة مركز إطسا بمحافظة الفيوم، جنازة الزوجة دنيا إبراهيم الغلبان، ضحية غدر زوجها الذي قام بذبحها وتقديمها قربانًا للجن.
وخلال مراسم الجنازة وتشييع الجثمان، انهارت أسرة الزوجة، وانتابت الأسرة حالة من الحزن الشديد خلال تشييع الجثمان بمسجد الحسن وسط مشاركة أهالي القرية.
وكانت قد شهدت قرية دفنو التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حادثة مأساوية، حيث أقدم شاب يدعى محمد جابر ويبلغ من العمر 33 عامًا، على ذبح زوجته وتُدعى "دنيا إبراهيم الغلبان" في العقد الثاني من العمر.
وقالت والدة المجني عليها، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن نجلتها لديها 3 أطفال أصغرهم عمره شهران وأكبرهم 5 سنوات، وأنهم من عائلة واحدة حيث إن ابنتها بنت عمته، فكيف يفعل بها ذلك.
وأضافت أن ابنتها تركت المنزل منذ شهر لخلافات بينها وبين زوجها، لكنها عادت منذ يومين، وفوجئنا بالخبر المشئوم، مشيرةً إلى أن حماة ابنتها قامت بنقلها صباح أمس الخميس، إلى مستشفى إطسا المركزي وهي تتدعي أن ابنتي سقط عليها لوح زجاجي وحاولت الهرب ولكن المستشفى تحفظ عليها.
وأشار أحد الجيران، إلى أن القاتل كان يقدمها قرباناً للجن لوجود مقبرة أثرية بمنزله وقيامه بالحفر منذ شهور، حيث أوهمه أحد الدجالين بتقديم ذبيحة لفتح المقبرة.
وأضافت "م. ع" من سكان القرية بأن الزوج القاتل كان متزوجا زوجة أخرى أجنبية أثناء سفره خارج البلاد وكانت هي الزيجة الأولى له وحدثت خلافات بينهما وانفصلا وعاد إلى مصر وقام بفتح مقلة تسالي في إحدى المناطق بالقاهرة، وتزوج المجني عليها دنيا إبراهيم الغلبان وهي قريبته ابنة عمته وأنجبت ثلاثة أطفال أصغرهم شهرين وأكبرهم خمس سنوات.
وتلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطارًا من العميد محمد ثابت، مأمور مركز شرطة إطسا بورود إشارة من شرطة النجدة تفيد بإبلاغ الأهالي بمقتل دنيا إبراهيم على يد زوجها ذبحها.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة أطسا والمعاينة الأولية تؤكد وفاة المجني عليها بذبح بسلاح أبيض وهروب الزوج.
وتحرر محضر بالواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة والعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.