الرئيس العراقى يشيد بملتقى التصوف العرفانى العالمى لدوره فى نشر ثقافة الحوار
تقدم ديوان رئاسة جمهورية العراق، مساء أمس، بالشكر لأبو صالح عبد القادر الحسني الجيلاني رئيس مجلس علماء الرباط المحمدي، لجهوده في إنجاح ملتقى التصوف العرفاني العالمي ونشر ثقافة الحوار والتعايش السلمي.
وقال الرباط المحمدي للتصوف، إن الشكر الرئاسى يأتى تثميناً لدور "الألوسى" في إقامة ملتقى التصوف العرفاني العالمي، وجهوده في نشر ثقافة التسامح والتعايش والحوار الهادف البناء.
وذكر كتاب ديوان الرئاسة، إن رئيس الجمهورية قد أطلع على مضامين مخرجات ومقررات ملتقى التصوف العرفاني العالمي، معرباَ عن مباركته لنجاح الملتقى وتمنياته للقائمين عليه بالتوفيق والسداد.
من جهته، أعرب “الآلوسي” عن شكره وتقديره لمبادرة ديوان رئاسة الجمهورية، وموقف الرئيس الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ودعمه المتواصل للتصوف المحمدي، مثمناً في الوقت ذاته دور وجهود الدكتور كامل كريم الدليمي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وكالة في دعم وإنجاح الملتقى، كما ويقدم السيد الآلوسي كل الشكر والعرفان لكل السادة والمشايخ والأساتذة المؤسسين والمشاركين في هذا العمل المحمدي الكبير الذي يجدد في الأمة أصالة دينها ووحدة كلمتها سعياً الى نشر ثقافة التسامح والسلام.
جدير بالذكر، أن "ملتقى التصوف العرفاني العالمي" اختتم أعماله خلال الفترة الماضية، فى العاصمة العراقية بغداد، وقد خلُص الأعضاء في الملتقى العراق وروسيا وتركيا ومصر واليمن والسودان وتونس وموريتانيا وإيران وسوريا والأردن ونيجيريا والسنغال والصومال، إلى تنظيم وثيقة تحت مسمى "إعلان بغداد للتصوف العرفاني"، إذ اشتملت على عدة توصيات أبرزها:
1. الدعوةُ إلى الحوارِ الهادفِ البنّاء بينَ أبناءِ الدّينِ الإسلاميِّ، والإنسانيّة جمعاء، بمنهجِ التصوّفِ العرفانيِّ، ونبذ كل فكرٍ يدعو للإقصاءِ والقتلِ والعنفِ.
2. تنقيةُ المدارسِ الصوفيّةِ الأصيلةِ مما علقَ بها من أفكارٍ مشوّهةٍ، والتأكيد على انتماءِ الطّرقِ الصوفيّةِ إلى بيتِ النبوّةِ الطّاهر.