صحيفة قبرصية: المتحف المصرى بالتحرير يذهل الزوار بعد تجديده
قالت صحيفة «فاماغوستا جازيت» القبرصية، إن المتحف المصري بالتحرير يذهل الزوار بعد أكثر من ثلاث سنوات من تجديده، والانتهاء من المرحلة الأولى من تطويره.
وأضافت الصحيفة في تقريرها تحت عنوان "تحويل المتحف المصري بالقاهرة"، أنه تم تمويل مشروع تطوير EMC الذي بدأ في عام 2019 بمنحة قدرها 3 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي.
وتضمنت عملية التجديد تعزيز وتجديد نظام العرض المتحفي بما في ذلك الإضاءة والواجهات لبعض غرف المعرض والقاعات.
وتم تنفيذ المشروع من خلال التعاون بين لجنة الآثار المصرية وكونسورتيوم من خمسة متاحف أوروبية كبرى: متحف اللوفر في باريس ، والمتحف البريطاني في لندن ، والمتحف المصري في تورين بإيطاليا ، والمتحف المصري ومجموعة البرديات في برلين ، و المتحف الوطني للآثار في هولندا ليدن.
وصف وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، خلال حفل أقيم مساء الإثنين الماض، متحف الآثار المصرية الذي تم افتتاحه عام 1902 بأنه "أقدم متحف للآثار المصرية في العالم وأيقونة للحضارة المصرية القديمة على مدى 120 عامًا (منذ افتتاحه)".
وتابع: "كان المتحف المصري بالتحرير وسيظل من أهم المتاحف في العالم"، وقال الوزير إنها وجهة للزوار المصريين والسياح الأجانب ومحبي الآثار من جميع دول العالم.
من جانبه أشار كريستيان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر، إلى مركز إدارة الطوارئ باعتباره "أم جميع المتاحف المصرية"، و "مبنى جميل يضم مجموعة عالمية نيابة عن الإنسانية".
وأشار بيرجر إلى أن مشروع تطوير المتحف كان مشروعًا معقدًا بسبب نطاق العمل المنجز، والذي يتضمن تطوير مخطط رئيسي لعرض المتحف الجديد في خمسة صالات عرض ، وإنتاج دراسة مفصلة للمبنى وتحديث ملصقات المعلومات للجمهور.
ويستضيف المتحف المكون من طابقين أكثر من 180.000 قطعة من القطع الأثرية الشهيرة والتحف المصرية القديمة من عصور ما قبل التاريخ إلى العصر اليوناني الروماني، بما في ذلك التماثيل الضخمة والتماثيل النصفية والتماثيل والتوابيت والنقوش والنقوش واللوحات والبرديات.
وتم نقل بعض القطع الثمينة من مركز الإمارات للسيارات إلى متاحف جديدة في القاهرة لإثراء مجموعاتها، بما في ذلك أكثر من 20 مومياء ملكية قديمة إلى متحف الحضارة الذي تم افتتاحه حديثًا ومجموعة من الملك الشهير توت عنخ آمون إلى المتحف الذي تم بناؤه مؤخرًا.