دبلوماسيان أوروبيان: استئناف المناقشات حول حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا غدًا
أعلن دبلوماسيان أوروبيان، الأربعاء، عن استئناف المناقشات حول حزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا غدًا، مشيرين الى أن قضايا لاتزال عالقة تعرقل حزمة العقوبات العاشرة ضد روسيا، وفق وكالة رويترز للأنباء.
وكان قد أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال الفترة الماضية، بأداء اقتصاد بلاده وصموده في وجه العقوبات الغربية.
وأكد بوتين أن محاولات الغرب سحق الاقتصاد الروسي باءت بالفشل.
وجاءت تصريحات الرئيس الروسي خلال خطابه أمام الجمعية الفيدرالية اليوم، وفقًا لما نقلته قناة روسيا اليوم.
وأشار بوتين إلى أن الغرب حاول سحق الاقتصاد الروسي وانهيار الروبل ومحاولة جعل الروس يعانون من الأزمات عبر اتباع وسائل مختلفة من خلال العقوبات.
وقال بوتين إن الغرب حاول قطع العلاقات الاقتصادية مع الشركات الروسية وفصل النظام المالي الروسي عن قنوات الاتصال الدولية لسحق الاقتصاد وحرمان موسكو من الوصول إلى أسواق التصدير بهدف التأثير على مداخيل البلاد.
وأضاف الرئيس الروسي أن الغرب سرق احتياطيات روسيا الدولية في محاولات لانهيار الروبل وإثارة تضخم مدمر وزعزعة استقرار روسيا من الداخل لكن خططهم لم تتحقق.
وحول أداء الاقتصاد الروسي خلال العام الماضي، قال بوتين إن الاقتصاد الروسي تراجع بنسبة 2.1% في 2022 فيما كانت التوقعات تتحدث عن انهياره.
وألقى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خطاباً، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان الروسي “الدوما” بعد مرور عام على العملية العسكرية في أوكرانيا، وسط تصفيق حاد من الحاضرين.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير: “إننا نتحدى محاولات الغرب لتدمير اقتصادنا عن طريق العقوبات”، مضيفًا: إننا نتعامل مع التحديات التى تواجهنا بعناية ومنهجية، مؤكداً أن الغرب يحاربنا على الجبهة الاقتصادية ولن ينجح.
وأشار إلى أن تدفقات الدخل الروسى لم تنضب رغم العقوبات الغربية.
وفيما يخص العملية العسكرية الروسية، قال بوتين: إننا بدأنا برامج واسعة لتطوير المناطق الأوكرانية الجديدة التي انضمت لروسيا، كذلك اقترح تشكيل صندوق لدعم الضحايا الروس في العملية العسكرية بأوكرانيا، مشدداً على أن موسكو ليس لديها أى خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
