من 2018 لـ 2023 .. قرية الأحرار ينقذها التطوير بأمر رئاسي
عندما تتجول وسط شوارعها غير الممهدة، منازلها الصامده على جدران خاوية، تجد أهلها قد غابت الابتسامة عن وجوههم، هكذا الحال فى قرية باب العبيد قبل أن يحررها التطوير.
أمر رئاسي يحرر باب العبيد
بأمر رئاسي، توقفت جرافات الإزالة لقرية باب العبيد نظرا لكونها من متعديه على حرم بحيرة مريوط، وبجهود المبادرة الرئاسية حياة كريمة دبت فيها روح التطوير والعمران لتغير أسمها لقرية الأحرار.
“الدستور” ترصد معاناة القرية
تواجدت “الدستور” عام 2018 داخل قرية الأحرار، التابعة لمركز أبيس، بحي وسط الإسكندرية، لكي تستطيع الوصول إليها لابد أن تتخذ أكثر من وسيلة مواصلات لمسافة تزيد عن الساعة من وسط المدينة.
كانت الكلمات في الماضي تعبر عن تلك المعاناة مثل: «احنا عايشين في وسط الزبالة والكلاب المسعورة ولكن منذ بدء إشارة التطوير للنهوض بها عام ٢٠٢١، تبدلت الكلمات الحزينة اليائسة لعبارات متمنية أن المقبل سيكون مختلف عن ذي قبل.
أحلام بسيطة
كانت أبسط احلام أهالي القرية، وجود مدرسة قريبة من منازلهم، التي كانت السبب في ترك التعليم، ليتحقق الحلم ببناء مدرسة الأحرار الإبتدائية التي تضم ١٤ فصلا مع مراعاة الطلاب من ذوي الهمم.
وتواصلت شكوى الأهالي بأن هناك أمراض تصيب أهالي القرية مثل البلهارسيا بسبب وجود الترع على ضفتي المنطقة، التى لا توجد بها صرف صحي، لتأتى خطة التطوير وتمد شبكات الصرف الصحي للشوارع والمنازل، علاوة على تطوير شبكات المياه بإنشاء 250 توصيلة مياه للأحرار والقرى المجاورة.
حلم يتحقق
وتتسع الأحلام بإقامة مشروعات مستدامة للمرأة العاملة، رصف الطريق المؤدي للقرية وإضاءته بمجموعة من الأعمدة، تدشين قوافل طبية، إنشاء فصول محو الأمية، توفير قروض، وتطوير الوحدة الصحية، إنشاء مركز حرفي لتصنيع الكليم والسجاد اليدوي لتوفير فرص عمل لسيدات القرية.