سوريون لـ«الدستور» يكشفون أبرز المساعدات التي قدمتها مصر لسوريا
قال البرلماني السوري محمد فواز، إنه بعد كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب عدة مدن في سوريا سارعت العديد من الدول الشقيقة والصديقة لتقديم المساعدات وإرسال المواد الإغاثية للمتضررين من الكارثة.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه كان لمصر الدور الفعال بذلك وكان آخرها وصول سفينة مصرية تحمل 500 طن من المواد الإغاثية للتخفيف من آثار الزلزال على شقيقتها سوريا.
ومن جانبها قالت السياسية السورية رشا يونس لحلح، إننا نتمنى السلام لسوريا والخلاص لمعاناة الشعب السوري العظيم فما يحدث يعد كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى.
وتابعت: “نحن السوريون تحملنا عبء مكافحة الإرهاب وتنظيماته المصنفة لدى الأمم المتحدة وزففنا إلى المقابر عشرات الشباب بدموع ملؤها الأسى والاستهجان، في ظل ملفات سياسية دسمة حملت عناوين مختلفة، وفتح الفضاء الإعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي ما أدى لتكتيف الجهود”.
وتابعت: "استنزفتنا أيضا التجاذبات الدولية والصراعات التي أرادت إثبات رؤيتها المبطنة بالكثير من الأطماع منها ما هو معلن كالضربات الإسرائيلية التي لم تتوقف للساعة، وترتيب الأوراق بصيغة تقبل ببقاء الصراعات الدولية ما أدخلنا في نفق مظلم".
وواصلت: “عاصرنا الأزمة العالمية بمكافحة فيروس كورونا الذي أثر على الأنظمة الصحية والطبية العالمية وأما نحن برغم ذلك الذهول والعجز فقد ناهضنا بالإمكانيات المتاحة ولا زال العالم يعالج المنعكسات الحاضرة للأزمة الاقتصادية المنبعثة من كورونا وأتت كارثة الزلزال الذي جعل محافظات ومناطق عدة في سورية منكوبة إضافة للعقوبات الاقتصادية والتحايل على المساعدات الإنسانية المطلوبة بظل أرضية هشة ومنهكة من الحروب والمبررات لا تغني ولا تسمن من جوع أيا كانت فهي عاجزة أمام معاناة الأطفال والكبار المتضررين بالزلزال والمعروف أننا دولة نامية وكان ملفتا التكاتف الاجتماعي والتعاضد الأهلي بين السوريين لدعم المتضررين وإنقاذ ما تبقى نحن نعول على دور الأشقاء العرب وفي مقدمتهم مصر العربية والإمارات”.
واستطردت: “بتقديري في حال كانت النوايا صادقة والتوجه حقيقي من قبل المجتمع الدولي ككل والعالم قد استوعب مقدار معاناة الشعب السوري سيحقق التكافل للجهود الدولية لإنهاء الأزمة السورية ووقف معاناة الشعب السوري”.