إخلاء مبنى إدارة الكوارث التركية في هطاي بعد زلزال اليوم
أعلنت ادارة الكوارث التركية، عن إخلاء مبنى الإدارة الكوارث في هطاي بعد الزلزال الأخير، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.
وضرب زلزال بقوة 6,4 درجات مساء اليوم الإثنين، محافظة هاتاي في جنوب تركيا، هو الأكثر شدة منذ زلزال السادس من فبراير الذي خلف أكثر من 41 الف قتيل في تركيا، وفق ما نقلت هيئة إدارة الكوارث التركية (أفاد).
وحددت "أفاد" مركز الزلزال في بلدة دفنة، لافتة الى أنه سجل في الساعة 20,04 (17,04 ت غ). وشعرت به فرق “فرانس برس” بقوة في أنطاكية وأضنة على بعد مئتي كلم شمالا.
ووفقا لبيان الهيئة، فقد سجلت أكثر من 6 آلاف هزة ارتدادية منذ الزلزال العنيف بقوة 7,8 درجات الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا.
فيما نشرت وكالة الأناضول التركية اللحظات المروعة الأولى، التي ضرب فيها الزلزال ولاية هاتاي التركية مساء الإثنين.
وأظهر الفيديو هلع السكان أثناء ضرب الزلزال، الذي وثقته كاميرا في الشارع، أظهرت اهتزاز سيارة كبيرة بشكل قوي، وكذلك اهتزاز عامود الإضاءة.
وذكر شهود عيان أن هناك مبانٍ انهارت في شمال سوريا وجنوب تركيا نتيجة الزلزال الجديد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن مناشدات وصلت للدفاع المدني بالتوجه فورا لمدينة «جنديرس» بريف عفرين السوري بعد الهزة الأرضية في هاتاي.
وقال محمد الحواري، المتحدث الإقليمي لمنظمة “يونيسف”، إن هناك نحو 8 ملايين طفل تضرروا جراء الزلزال الأخير في سوريا وتركيا، بسبب فقدان منازلهم أو الظروف التي تخص عائلاتهم وعدم إمكانية الوصول للمياه الصالحة للشرب والمخاطر التي تحف بهم سواء من الكوليرا وفقر الدم أو غيرهما من الأمراض الوبائية الأخرى.
وأضاف، خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرقم بالشمال السوري قرابة 2 مليون و500 ألف، والرقم يزيد وينقص بحسب المساحة، وفي الجنوب التركي ما يزيد على الـ4 ملايين ونصف لذلك الإجمالي قد يقارب الـ8 ملايين طفل إلى هذه اللحظة.
ونوه إلى أن فريق اليونيسف المتواجد في الميدان حاليًا سواء في حلب أو الجنوب التركي وظيفته الأساسية تقييم الأوضاع وتحديد المخاطر بشكل أدق، حتى تكون مساندة ومساعدة المنظمة ذات فائدة أكبر واستجابة مباشرة في التعامل مع الهدف، موضحًا أن المنظمة بحاجة لمزيد من الوقت للعمل على الأرض لتكون الرؤية أكثر وضوحًا.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة ساعدت بما تقارب الـ400 مليون دولار، أقرّ أنها تشمل الصحة والمواد الغذائية الأساسية، وأيضًا فى التعليم فدعمت المنظمة إعادة تأهيل مدارس لإعادة العمل فيها.