خطة لتطوير العيادات البيطرية بقرى«حياة كريمة».. ومستفيدة: «انقذتنا من الاستغلال»
جهود كبيرة يبذلها القائمون على المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» داخل قرى الريف المصري لحل جميع المشاكل التي تواجه العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، وظهر ذلك جليًا من خلال تطوير وإحلال الوحدات البيطرية وتنظيم القوافل البيطرية للكشف والعلاج على الماشية بالمجان، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لدى العاملين في ذلك القطاع بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات المقدمة إليهم.
أنقذتنا من جشع العيادات الخاصة
روت «عواطف طنطاوي» إحدى السيدات العاملات في تربية الماشية، تفاصيل أعمال التطوير والإحلال للارتقاء بالثروة الحيوانية، مُشيرًة إلى أنه تم تطوير الوحدات البيطرية وتحسين مستويات التحصين الدوري للماشية في القرى، وضمان المتابعة الفعالة لدورها، حفاظًا على قطاع الثروة الحيوانية من الأمراض، وضمان توفير الأمصال البيطرية بشكل دائم للحفاظ على تلك الثروة، حيث أنه في الماضي تعرض ذلك المجال للكثير من الإهمال والذي تسبب في خسارة كبيرة للعاملين في تربية الماشية.
وأشارت «طنطاوي» إلى أن أعمال إعادة تأهيل الوحدات وتزويدها بالأجهزة اللازمة، تضمن حصول الحيوانات على الخدمات والدواء والتحصينات في أسرع وقت وفقًا لأحدث الوسائل التكنولوجية في هذا المجال، ما يعنى زيادة الثروة الحيوانية وزيادة دخل المربين والعاملين بها، لافتة إلى أن أغلب المواطنين كانوا يتوجهون للعيادات البيطرية الخاصة، وكان ذلك يكلفهم أموالًا كثيرة تفوق قدراتهم المادية، إلا أن المبادرة أنقذتهم من استغلال العيادات الخاصة، بعد الارتقاء الكبير الذي شهدته الوحدة البيطرية .
وذكرت أن المبادرة نظمت القوافل البيطرية التي تجوب جميع شوارع القرى لتقديم الكشف والعلاج للماشية بالمجان ، كما يقوم الأطباء بمتابعة حالة الحيوان حتى يتم شفائه و تحصينه لعدم نقل العدوى للماشية الأخرى.