إحدى المستفيدات من قوافل «حياة كريمة» البيطرية: «تعلمنا كيفية اكتشاف الأمراض مبكرًا»
إلى جانب مساهمات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في تطوير البنية التحتية وتوفير الخدمات وبناء المنازل للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطنين في القرى المستهدفة ضمن مرحلتها الأولى، لم تغفل تطوير وحدات الطب البيطري، ودعم الثروة الحيوانية التي تعد واحدة من أعمدة الحياة الاقتصادية في كثير من القرى، بالإضافة إلى تنظيم قوافل بيطرية للكشف عن الحيوانات، وصرف العلاج والتطعيمات مجانًا.
مخاطر أمراض الحمى القلاعية والجلد العقدي
وقالت تيسير جمعة، إحدى المستفيدات من حياة كريمة، إن المبادرة اهتمت بتنمية الثروة الحيوانية، مصدر الغذاء والرزق للعديد من المواطنين، إذ وفرت العلاج والقوافل المجانية لفحص وتشخيص أمراض الحيوانات، عن طريق الكشف بالسونار، والمسح التناسلي والتلقيح الاصطناعي والجراحة، مشيرة إلى أن القوافل انتشرت في جميع القرى وقدمت العلاج والتحصينات اللازمة للحيوانات بشكل مجاني.
وقالت إن المبادرة وزعت أدوية ولقاحات على المربين مجانًا، كما نظمت حملات توعية لمعرفة موعد الحصول على التحصينات وكيفية معرفة المرض بشكل سريع ومبكر، والتوعية بمخاطر أمراض الحمى القلاعية والجلد العقدي والإجراءات الوقائية اللازمة للوقاية من هذه الأمراض، مشيرة إلى أن الاهتمام بالحيوانات يؤثر أيضًا على عملية الزراعة ويزيد معدل الإنتاج الزراعي، ويحافظ على التوازن الطبيعي للبيئة.
وتوجهت بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه الكبير للثروة الحيوانية، ورغبته الدائمة في الارتقاء بالمستوى المعيشي والصحي والخدمي للمواطنين في كل قرى مصر الفقيرة، كما وجهت التحية لمبادرة «حياة كريمة» التي تعمل بشكل كبير على تيسير كل الصعاب، وحل كل الأزمات التي تواجه سكان القرى النائية.