مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس اللقاء الروحي التكويني لخدمة التجديد المواهبي الكاثوليكي
ترأس سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، اللقاء الروحي التكويني لخدمة التجديد المواهبي الكاثوليكي، مدرسة خدام عماوس.
وأقيم الاجتماع بمقر المطرانية اللاتينية، بمصر الجديدة، حيث دار اللقاء حول "أمثال يسوع"، كما شهد تبادل الأحاديث والمشاركات بين جميع الحاضرين.
واحتفلت كنيسة سيدة السلام، بشرم الشيخ، بالقداس الإلهي بالطقس القبطي باللغتين العربية، والإيطالية، بمناسبة العيد الثامن لتدشين الكنيسة.
كما ترأس غبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، جاثليق وبطريرك الكلدان في العالم، القداس الختامي للمرحلة القارية السينودسية لكنائس الشرق الأوسط، وذلك بكنيسة بيت عنيا بحريصا، بلبنان.
شارك في الصلاة غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وسيادة المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، ونيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، وممثلي الكنيسة الكاثوليكية بمصر.
شارك أيضًا أصحاب الغبطة، بطاركة الشرق الكاثوليك، وعدد من الآباء الأساقفة والمطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، والمؤمنين.
وألقى صاحب الغبطة ساكو عظة قال فيها ثمة علاقة بين نص الإرسال عند متى ونص المواهب والأدوار في الرسالة الى أفسس. في كلا النصين نجد ان المسيح هو المحور، وان كل شيء مرتبط بحضوره: "وهاءنذا معَكم طَوالَ الأَيَّامِ إِلى نِهايةِ العالَم". وفي الرسالة الى أفسس: "كُلُّ واحِدٍ مِنَّا أُعطيَ نَصيبَه مِنَ النِّعمَةِ على مِقْدارِ هِبَةِ المسيح". بالنتيحة لا رسالة من دون ان يكون المسيح المرجع الذي لا بديل له، وهو الذي ينفخ فينا الروح القدس من الداخل. فالرسالة تتطلب إيماناً جاداً عميقاً، ومسيرة إندماج، يضع فيها الكاهن والمؤمن ذاتهما بين يدي الله للبقاء في شركة معه حتى النهاية.