التضامن: توفير فرص دخل بديل لمنتفعى مظلة «تكافل وكرامة»
صرح الدكتور عاطف الشبراوى، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي ومدير برنامج فرصة، بأن البرنامج يعمل على تعزيز أنشطة التمكين الاقتصادي بهدف توفير فرص دخل بديل لمنتفعي مظلة "تكافل وكرامة"، لتمثل طوق نجاة وفرصة ثانية وباب أمل لكل الفئات المهمشة، والتي لم تستطع دخول سوق العمل سواء للحصول على وظيفة أو لتأسيس مشروع خاص بسبب عوامل مختلفة، وعلى رأسها عدم القدرة الاقتصادية وعدم امتلاك المهارات والمقومات وغياب الدعم الذي يتوافق مع ظروفها وظروف أسرها.
جاء ذلك خلال توقيع وزارة التضامن الاجتماعي، وممثلي المؤسسات الأهلية الشريكة عقود شراكات مع عدد من الجمعيات والمؤسسات الأهلية فى قطاعى التشغيل الذاتى والتشغيل لدى الغير، لتوفير 50 ألف فرصة عمل ومشاريع متناهية الصغر.
وأكد أن عقود الشراكات ترتكز على محور أساسى فى جهودها، وهو إحداث التنمية المستدامة لصالح الفئات المستهدفة، وتوفير فرص عمل فى قطاعي التشغيل الذاتى والمشروعات متناهية الصغر والصغيرة، وكذلك فرص عمل والتوظيف لدى الغير في مختلف قرى ومراكز المحافظات المستهدفة، وهي أنشطة تسمح بإحداث تنمية اقتصادية محلية وتوفير فرص العمل التي تسمح ببقاء الأفراد في هذه القرى وتنميتها وعدم هجرتهم للقرى، وفي ذات الوقت تركز الجهود على تحويل القرى إلى قرى منتجة مرة أخرى.
وأشار الشبراوي، إلى أنه قد سبق أن أعلن برنامج فرصة عن طلب التقدم لتلقي مقترحات من الجمعيات والمؤسسات الأهلية لتنفيذ أنشطة مدرة للدخل وتوفير فرص عمل بالقطاعات المختلفة، ويقدر حجم التمويل المرصود لهذه المقترحات إجمالًا حوالي 45 مليون دولار بقرض تمويل من البنك الدولي، وذلك بهدف التمكين الأقتصادي للأسر الأكثر احتياجًا من مستفيدي "تكافل وكرامة"، وذلك فى إطار الانتقال بتلك الأسر من الإتكالية إلى الإنتاجية وبدء حياة كريمة خارج إطار الدعم النقدي المشروط، وأن عملية التقييم والمناقشات مع الجمعيات والجهات الشريكة قد استغرقت فترة طويلة للتأكد من توافق المقترحات المقدمة مع أهداف وشروط البرنامج، مشيرًا إلي أن عملية التقييم تمت من خلال نخبة من الخبراء والاستشاريين من هيئات مصرية ودولية، للتأكيد على جودة المقترحات والشفافية والمساواة بين جميع المتقدمين.