حفيدة السيوى لـ«الوثائقية»: أدهم الشرقاوى كان سيكوباتيًا يقتل بدم بارد
روت دينا الرفاعي، حفيدة حسين السيوي- أحد الأشخاص الذين قتلهم أدهم الشرقاوي الأسطورة الشعبية- للقناة الوثائقية، كيف قتل أدهم الشرقاوي جدها بدم بارد؟
وقالت دينا: "في الأول صوروه بطلًا شعبيًا، وهو بعيد كل البعد عن الحقيقة، أدهم شخص سيكوباتي، يعمل الجريمة بدم بارد وسعيد، بدون تأنيب الضمير".
وأشارت إلى أن جدها لم يكن يومًا من الإقطاعيين، ولا معاوني الإنجليز، ولا يوجد أي مبرر لقتله، إلا أن أدهم تلقى أجرًا مقابل قتله.
باحثون ينفون صحة الرواية الشعبية عن أدهم الشرقاوي
وقال أيمن عثمان باحث في التاريخ المعاصر، إن أدهم كان مجرمًا وقاتلًا وقاطع طريق، ولم يكن في يوم من الأيام ثائرًا وطنيًا، مردفًا: "لم أجد جريمة وُسم بها أدهم الشرقاوي، وكان فيها واحدًا من السلطة الإنجليزية، ولدينا مثلًا التنظيم السري الخاص باليد السوداء كان يقتل إنجليز السير بروان، السير كيف، السير ستيك، أو من تعاونوا معهم بشكل مباشر، بينما لا يوجد أي تبرير لجرائم أدهم الشرقاوي إلا في السيرة الشعبية".
وأيد كلامه الصحفي مصطفى عبيد، الذي أشار إلى أنه لا توجد وقائع مسجلة تفيد أن أدهم الشرقاوي من أرضية وطنية، أو استولى على معسكر إنجليزي أو دخل في معركة مباشرة مع الاحتلال.
وتساءل طارق محمد رشدي، نجل المطرب محمد رشدي، عن سبب عمل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ملحمة عن أدهم الشرقاوي، وهو برأيه مجرم عتيد الإجرام، متسائلًا ماذا يريد عبدالناصر من ذلك، هل يريد ترسيخ أنه "خارج من جوانا قاتل؟".
اقرأ أيضًا:
«ليس البطل الوحيد في العائلة».. أقارب أدهم الشرقاوي يحكون لـ«الوثائقية» قصة الأسطورة
لقاؤه أسوأ كوابيس الأجانب.. «الوثائقية» تكشف أسطورة أدهم الشرقاوي
حوار أمير داعش و«المصيدة الرقمية».. تعرف على أولى برامج الوثائقية
