«الناس للناس» مشروع تخرج طلاب اعلام جامعة الأزهر لإنقاذ المشردين
جلس طلاب كلية الإعلام في جامعة الأزهر الشريف، لوضع فكرة لمشروع تخرجهم، إلا أن قرروا إطلاق مشروع الناس للناس، والذي يعمل على خدمة الأشخاص المشردين، وتوفر دعم وإواء لهم من الأغنياء والقادرين.
في هذا السياق، التقت" الدستور" أحد طلاب مشروع التخرج الناس للناس، من طلاب كلية الإعلام في جامعة الأزهر، والذين يتكونون من ١٥ طالبا.
حلمنا
" حلمنا إنقاذ المشردين من الشوارع وتقديم الدعم والرعاية لهم"، كانت هذه كلمات محمد جلال الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف، التي بدأ بها حديثه لـ" الدستور " قائلا:"تكمن أهميه حملة الناس للناس في توعية الاشخاص من أجل أن يساعد كلا منا الآخر ".
تابع: نستهدف أن يقوم الغنى بمساعدة الفقير والأخذ بيده إلى بر الأمان قبل أن يطلب الفقير منه الم ساعده وأن يأخذ كلا منا بيد الآخر الغنى يأخذ بيد الفقير والمحتاج ، والقوى يأخذ بيد الضعيف ، والسليم يأخذ بيد المريض ، والعاق ليأخذ بيد المجنون.
وأوضح، الطالب بكلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف، أنه يجب أن يكون الناس على قدر المسؤولية تجاه بعضنا البعض ، وهدف الحملة الترويج لهذه الخصلة الحسنة لكى يأخذ الناس بها ويكون و على قدر المسؤولية .
كما نوهه أن المبادرة أيضا، تعمل على تعليم الجميع بأن فعل الخير لا يقتصر على أشخاص معينة مثل ما يفعله البعض بحجة "ركوب التريند" بل يجب على كل إنسان أن يأخذ بيد أى شخص يكون محتاج أخذ بيده لكى يأخذ الله بيدك ".
وأضاف أن أهداف الحملة تتمثل في زيادة الوعي في المجتمع المصري من خلال مساندة الناس لي بعضهم البعض، ونشر وتعزيز روح المحبه والتعاون بين أفراد المجتمع، و السعي نحو مجتمع متحضر ومتقدم في كافة المجالات بسبب تكافل الأغنياء أو ميسوري الحال بالفقراء، و محاولة انشاء وتنميه جيل كامل من الأطفال يعرفون مدي أهمية مساعدة الفقراء في بناء المجتمع،نشر المفاهيم الراقية والقيم الايجابيه بين أفراد المجتمع، إمداد هؤلاء الفقراء بالطاقة الإيجابية.
الجمهور المستهدف
وأكد طالب كلية الإعلام جامعة الأزهر الشريف، أن الجمهور المستهدف من مبادرة الناس للناس هم، جميع طبقات الشباب من أجل توعيتهم وتنشأتهم لمساعده المشردين والفقراء في الشارع المصري، كبار السن و المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعيشون من دون مأوي لتوفير حياه كريمه لهم، وكل شخص يحتاج إلى مساعده في الشار ع ولا يقدر علي إعانه حال نفسه لتوصيله دار رعاية، وكل شخص لاجئ فقد موطنه، وأطفال الشوارع ممن فقد و هويتهم واصبح و بدون ولي يرعاهم.
واختتم جلال، أنه هو ورفاقه القائمين على مشروع من الناس للناس قائلا لـ " الدستور": نود أن تكون حمله الناس للناس من اهم واكبر حملات التوعيه للمجتم ع من أجل الفقراء ومشردين الشوارع والذين هم من دون مأوي من اجل توفير حياة كريمة لهم ولكي ينعم و بصحه جيده فلابد من تقديم كل الدعم لهم.