الشمس الدافئة والحياة الرائعة تجذب ملايين السياح للغردقة
سلطت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، الضوء على القرى والمنتجعات السياحية في مدينة الغردقة والبحر الأحمر الأكثر حيوية، حيث تتميز المنتجعات السياحية في مصر بشمس شتاء دافئة، وفي الوقت نفسه، انخفاض درجة الحرارة سريعًا في الليل وفي المناطق الصحراوية ما يمنحها سحر ومزيج غريب يجذب ملايين السياح إليها سنويًا، وما يجعلها الأفضل هى تكلفتها البسيطة التي تعتبر في متناول الجميع، خصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.
أجواء دافئة وحياة رائعة
وأضافت الصحيفة أن المنتجعات السياحية الواقعة على البحر الأحمر تتسم بالجو الدافيء وحياة رائعة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضية أمام الشواطيء، ومع اختفاء الشمس وبدأ ظهور القمر، تكون هناك لحظات رائعة تجعل الزوار في حالة من الاسترخاء والهدوء.
ولفتت إلى أنه ليس فقط بسبب السلام الذي تشعر به عند غروب وشروق الشمس، وكذلك القمر، إلا أن تجربة نصف يوم كاملة مع ماعز الجونة الجبلي عبر وادٍ رملي إلى جبال البحر الأحمر في أسطول من السيارات، والمشي لمسافات طويلة في الصحراء لمدة ساعة، بالإضافة إلى العشاء البدو وتكلفتها البسيطة التي تقدر 28 جنيهًا إسترلينيًا فقط، تعد واحدة من المغامرات الغريبة والنشطة والملهمة.
وأكدت أن ساحل الغردقة في مصر يمثل قيمة جيدة مقابل المال عندما يتعلق الأمر بشمس الشتاء والسماء الزرقاء، ودرجات الحرارة المعتدلة.
الغردقة المدينة الساحرة في مصر
وبحسب الصحيفة، فإن الغردقة تعتبر من أشهر المدن على ساحل البحر الأحمر، فهي ليست منتجعات سياحية فقط، بل مدينة بها سكان أصليون لهم حياة بعيدة عن السياحة والبحر، ما يجعل أسعار الإقامة بها في متناول الجميع.
وتابعت أن الغردقة كانت في الماضي مجرد قرية لصيد الأسماك، إلا أن السلطات المصرية اكتشفت سحرها والشعاب المرجانية النادرة، وحولتها لنقطة جذب سياحي مميزة، ومع مرور السنوات تحولت الغردقة سريعًا لمركز سياحي كبير على ساحل البحر الأحمر.
