الفرصة الأخيرة.. سيناريو تخفيف حكم الإعدام على قاتلة والدتها في بورسعيد
أسدلت محكمة جنايات بورسعيد الستار على أولى محطات قضية قاتلة أمها ببورسعيد المتهمة «نورهان خليل» بعد صدور رأي المفتي الشرعي بتأييد حكم الإعدام شنقًا الصادر من المحكمة.
ويجوز لدفاع المتهمة بقتل والدتها الطعن على الحكم خلال 60 يوما من تاريخ إصدار الحكم، حيث نصت المادة (30) على أنه يحق للمتهم المحكوم عليه بالإعدام الطعن بالنقض على الحكم الصادر ضده.
كما نصت المادة (46) على أنه “إذا كان الحكم صادرا حضوريا بعقوبة الإعدام فيجب على النيابة العامة أن تعرض القضية على محكمة النقض مشفوعة بمذكرة برأيها في الحكم”.
النيابة بقضية قاتلة أمها: كيف لفتاة تهون عليها أمها من أجل شهوة زائلة
وخلال الجلسات الماضية ترافعت النيابة العامة، وقال وكيل النيابة خلال مرافعته في جلسة محاكمة المتهمة، إن السيدة داليا أم حنون تُحسن تربية أبنائها وكانت تربي ابنتها كأي أم، ولم تعلم أن طفلتها «حية» باعت نفسها لرغباتها.
وأضاف أن المجني عليها داليا الحوشي، عندما انتقلت للعيش بحي الفيروز عرف عنها السيرة الطيبة والسمعة الحسنة، بين جيرانها وزملائها في العمل، بينما وصف المتهمة بأنها «أحط من الحيوان الذي لا يجرأ بالتعدي على أمه، وكل ذلك من أجل الإبقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها».
واستكملت النيابة العامة أن الواقعة أكبر من الجرائم الإرهابية، فكيف لفتاة تهون عليها أمها من أجل شهوة زائلة أو تسلط وتجبر لخرق الإنسانية، وأن أم حاولت إنقاذ ابنتها صاحبة هذا القلب الجاحد، واختارت طريق الشهوات الصدمة المفجعة واتفقا المتهمان لخنقها، أو وضع السم لها بالطعام، لكن المتهم والمتهمة تجردوا من إنسانيتهم، حتى الحيوانات ليست بهذه الفاجعة.
وتابع: «حاولت السيدة داليا الحوشي المجني عليها، أن تنذر الابنة بفضح أمرها كنوع من التهذيب والمنع فاتفقا على قتلها، ونامت الأم آمنة، ولا تعرف أن هناك حية ببيتها باعت نفسها لرغباتها».