«أنا مش فاجرة».. مضمون خطاب قاتلة أمها ببورسعيد لوالدها لتخفيف حكم الإعدام

حكمت محكمة بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبو الحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، اليوم السبت، بمعاقبة المتهمة نورهان خليل، المتهمة بإنهاء حياة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد، بالإعدام شنقًا.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام الماضية، خطاب من «نورهان» لعمتها، تطالب فيه بتنازل والدها عن الحق المدني لتخفيف الحكم من الإعدام لـ 7 سنوات.

واقرأ:
أسرة قتيلة بورسعيد يهللون فى المحكمة عقب النطق بإعدام «نورهان»

مضمون الخطاب

وجاء مضمون الخطاب الذي كتبته بخط يدها من داخل السجن: «لو بابا تنازل عن الحق المدني هيكون الحكم من 5 لـ7 سنوات وده كفاية، وقولي لبابا أنا مش فاجرة وحقه يزعل مني لأنه حذرني أنه هيتبري مني لو غلطت تاني وأنا غلطت، وبتحاسب على حاجة معملتهاش وزعلانة إن أمي ماتت وهي غضبانة عليا، وحسين دمر حياتي هو وأهله وما عاتش فاضل لي حاجة أبكي عليها دلوقتي غيرك أنتي وبابا وأخواتي، الحكم إعدام لـ ميت، وبفكر في شكل أخواتي وبابا في وسط الناس، وإزاي خطيبي بيمشي وسط الناس بعد ما راهن عليا».

وللمزيد:
مصدر بجنايات بورسعيد: أسرة المتهمة بقتل والدتها حضروا لمقابلة القاضى والتنازل عن الحق المدنى

واستكملت نورهان: «ساعات كنت بتمني حكم الإعدام واخلص لكن في الأيام الأخيرة بقيت ادعي واقول يارب حكم ينزل حتى مؤبد، ونفسي أعيش وأكفر عن ذنوبي، والله ما قتلت ماما ولا كنت هقتلها ولو على موتي والله العظيم، وما كنتش أعرف إنه هينفذ الجريمة، وقالت نورهان في الخطاب، حسين خطط وعرف يوقعني وعرفوا يدمروني، بس ورحمة ماما يا شيماء ولو على موتي هاخد حقي وهنتقم منه، ووقت التحقيقات ما كنتش واعيه ولا كنت حاسه ولا حتى بدرجة صغيرة وكنت أسكت من صدمتي».