استاذ حاسبات: مصر تتصدر دول المنطقة في خدمات التعهيد العابرة للحدود
قالت الدكتورة بسمة محرم، استاذ تكنولوجيا المعلومات والحاسبات بمعهد التخطيط القومى، إن مصر قطعت خطوات عديدة نحو إنشاء عدة مناطق تكنولوجية خارج نطاق القاهرة الكبرى وبالقرب من الجامعات الحكومية التى تزود السوق بالمتخصصين فى الصناعة، وذلك فى مدن برج العرب بالاسكندرية، وأسيوط الجديدة، السادات، وبنى سويف الجديدة.
كما تم دعم هذه المناطق بالنبية التحتية اللازمة لاستقبال كافة الأنشطة الخاصة بصناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار، وما يتربط بها من أنشطة خدمية وإنتاجية أخرى بخاصة تلك التى تتميز بقدرتها على تشغيل أعداد كبيرة من العاملين من خريجى الجامعات وكذلك تحفيز الاستثمارات فى مجال صناعة الإلكترونيات والصناعات الداعمة للأنشطة المختلفة.
جاء ذلك وفق حلقة نقاشية نظمها معهد التخطيط القومى الذراع البحثية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، حول العناقيد الصناعية والتكنولوجية لقطاع تكنولوجيا المعلومات فى مصر : التحديات والفرص الواعدة، ضمن سلسلة حلقات تعميق التصنيع المحلى التى يستعرض خلالها التجربة المصرية فى مختلف الأنشطة الاقتصادية.
أضافت أن التقارير الدولية تشير إلى احتفاظ مصر بالريادة الإقليمية فى مجال تقديم خدمات التعهيد العابرة للحدود، حيث احتلت المركز الأول فى الشرق الأوسط وإفريقيا والخامس عشر عالميًا، كما أدرجت مصر ضمن الدول العشر الأسرع نموًا فى مجال الشمول الرقمى عام 2020، وخلال العام ذاته أيضًا احتلت المرتبة 56 فى مؤشر جاهزية الشبكة لتصل إلى المرتبة 84 فى عام 2020.
وأشارت إلى أنه رغم التقارير الدولية بشأن تحسن مؤشرات صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر، إلا أنها مازالت تجابه تنفيذ استراتيجية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فوفقًا للخبراء ورواد الأعمال والمستثمرين بالقطاع، يتربط جانب رئيس من تلك التحديات فيما يتعلق بالموارد البشرية، والعمالة المتميزة، وضعف الخدمات القانونية والتسويقية، وتحديات التصدير والتوسع الإقليمى والعالمى.