إصلاحات ورصف الطرق الرئيسية ضمن مبادرة «حياة كريمة»
قدمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الكثير من الخدمات التي يعتمد عليها المواطنين بشكل كبير داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، وجاء ذلك من تطوير وإحلال منظومة الصرف الصحي وإنشاء محطات جديدة لخدمة جميع الأهالي.
كما عملت على تطوير البنية التحتية داخل تلك القرى للارتقاء بالمستوى المعيشي للسكان، واهتمت المبادرة بملف الطرق حيث قامت بإنشاء الكباري وتطوير الطرق الرئيسية والفرعية داخل تلك القرى.
تتضمن أكثر من «حارة» وتربط كل أنحاء المحافظة
استعرض مجدي ياسين، القاطن في إحدى القرى المستفيدة من مبادرة «حياة كريمة» في محافظة الغربية، أبرز ما فعلته المبادرة في ملف الطرق، ما أسهم في إصلاح منظومة المواصلات ونقل المواطنين ككل.
في ذلك السياق قال «ياسين» إن أعمال المبادرة في هذا الملف تضمنت إصلاح الطرق القائمة، والعمل على توسيعها، بحيث تكون عبارة عن عدة «حارات»، الأمر الذي أنهى زمن الطرق الضيقة التي كانت تؤدي إلى التكدس وبالتالي وقوع الحوادث.
وأضاف: «تم وجار العمل على تطوير الطرق المؤدية إلى مداخل غالبية القرى المستفيدة من مبادرة (حياة كريمة)، ما أدى إلى ربطها بعضها البعض، إلى جانب الطرق التي تسهم في ربط كل قرية بالمدن الرئيسية في المحافظة».
وأشار ياسين إلى أن تطوير شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب والغاز الطبيعي أدى إلى تأخر العمل في تطوير الطرق، بسبب أعمال الحفر المتكررة التي احتاجها تطوير هذه المرافق، لكن «حياة كريمة» تمكنت من إنجازها في وقت قياسي، وبدأت بعدها العمل في تطوير الطرق.
وأعرب عن أمله في استمرار عمل مبادرة «حياة كريمة» على الارتقاء بالقرى النائية والفقيرة والأكثر احتياجًا، بما يسهم في تغيير خريطة الريف، موجهًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والشباب القائمين على المبادرة، لجهودهم الكبيرة في هذا الإطار.