هل تقضى «نيكى هايلى» على أحلام ترامب فى الترشح لرئاسة أمريكا؟
دخلت نيكي هايلي، التي شغلت في السابق منصب حاكمة ولاية ساوث كارولينا وسفيرة لدى الأمم المتحدة، السباق ضد الرئيس السابق دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، بإعلان ترشحها لرئاسة الولايات المتحدة في 2024.
وقالت هايلي عبر "تويتر": الآن ليس الوقت المناسب للتراجع. الآن هو الوقت المناسب لأمريكا قوية وفخورة، مرفقة بالتغريدة رابطًا لفيديو خاص بالحملة.
وتعد هايلي ثاني مرشح جمهوري بارز يدخل السباق، حيث أطلق رئيسها السابق دونالد ترامب حملته في نوفمبر. وهايلي هي ثالث أمريكية من أصل هندي تسعى لنيل بطاقة الترشيح في انتخابات الرئاسة.
وقال المحلل السياسي الأمريكي توم حرب، إن ترشح نيكي هايلي في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، ليست ضد الرئيس السابق دونالد ترامب، وإنما ستكون ضمن أحد المرشحين، وسيدخل المعركة عدد كبير، وهذا منتظر في كل حملة انتخابية لرئاسة الجمهورية.
أضاف حرب في تصريحات أدلى بها إلى "الدستور"، أنه إذا كثر عدد المرشحين، فإن هذا سيصب في مصلحة ترامب الذي يتمتع بشعبية قوية ضمن الحزب الجمهوري، وبقية المترشحين سوف يتقاسمون بقية الأصوات.
وأشار المحلل السياسي الأمريكي إلى أنه من المبكر اليوم، الحديث عن حسم السباق لأحد الأسماء المطروحة، لأن المسألة في مرحلة أولية، ولم نعرف بعد، حجم وقدرة كل شخصية، وردة فعل الشعب على كل شخصية، مهما كان تاريخها في النضال السياسي والاجتماعي.
وأوضح حرب، أن الأمريكيين ينتظرون أوائل العام المقبل، للتعرف على من باستطاعته الحصول على الدعم اللازم للحملة الانتخابية، للتأكد من صلابة وجودهم في عدة ولايات: على الأقل سيكون هناك 5 مرشحين وربما يصل العدد إلى 10 في الانتخابات التمهيدية بالحزب الجمهوري، ولا نعرف لمصلحة من ستذهب أصوات الحزب، وهذا أمر لا يمكن حسمه قبل مارس أو أبريل من العام المقبل.
واختتم تصريحاته بالقول، إن تعدد المترشحين يعطي فرصة للناخب الأمريكي للتعرف على كل مرشح، وما الأفكار الجديدة التي سيقدمها للواقع الوطني، وكل مواطن سيصوت في النهاية لمن يرى فيه مصلحة البلاد.