أستاذ بجامعة القاهرة: إطلاق «وثائقية» مصرية يُحقق الحلم لحماية التاريخ من التزييف
قال الدكتور محمد كمال، الأستاذ بجامعة القاهرة، إن إطلاق قناة وثائقية مصرية، هو حلم يرجع لعقد مضى، مع ظهور العديد من القنوات الوثائقية العربية والأجنبية، وجذبها المصريين بشكل كبير، وهو ما أثار المخاوف، من احتمالية تزييف الحقائق وتزوير التاريخ.
وأضاف «كمال»، في تصريحات خاصة، لـ«الدستور»، أنه من هنا كانت ضرورة وجود قناة وثائقية مصرية تنشر التاريخ الحقيقي، ولا تقتصر على ذلك فقط، بل تشمل قناة الثقافة والفن، وغيرهما من المجالات.
وتابع: «ونأمل أن تتوفر للقناة كل الإمكانات التي تساعدها في احتلال المكانة اللائقة باسم مصر، خاصة مع المنافسة الشديدة في هذا المجال، وإن كنّا نثق في الخبرات والكوادر المصرية، أنها قادرة بإمكانات أقل كثيرًا مما يتوفر للقنوات المماثلة في احتلال مكانة لائقة بينها في أسرع وقت».
وكان قد كشف المخرج شريف سعيد، رئيس القناة الوثائقية، آخر استعدادات انطلاق القناة الوثائقية خلال أيام قليلة، قائلا: «نسعى أن نبدأ بأقدام ثابتة ومع تراكم الخبرات سوف نحقق نجاحات كثيرة».
وقال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «التاسعة»، تقديم الإعلامي يوسف الحسيني، المذاع عبر القناة «الأولى الفضائية»: «القناة الوثائقية تقدم جرعة تاريخية وفنية وثقافية وسياسية ووطنية، وأفلاما عن الطبيعة وأفلاما حاصلة على جوائز».
وتابع شريف سعيد: «الأفلام التي سيتم عرضها بعضها حاصل على جوائز عالمية وشارك في مهرجانات وسيتم عرض عروض وثائقية جديدة».
وواصل «سعيد»: «الإنتاج في القناة الوثائقية شديد التميز وتضم القناة مجموعة متميزة من الكوادر، وهناك إنتاج من الخارج سيتم عرضه في القناة وتمت ترجمته للغة العربية».
واستطرد شريف سعيد: «نستهدف جذب أكبر قدر من القطاعات الجماهيرية بمختلف الاهتمامات»، مضيفا: «القناة الوثائقية مشتركة ومرتبطة بالواقع المصري والعربي»، مختتما: «نسابق الزمن كي نقدم جهدا مؤسسا لأول قناة وثائقية مصرية».