اليوم.. انطلاق أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بالكاتدرائية
تنطلق فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام 2023، اليوم الأربعاء، بمشاركة الكنائس المسيحية المختلفة وبحضور البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وممثلي الطوائف المسيحية المختلفة.
وتنطلق ببركة رؤساء العائلات المسيحية في مصر، فعاليات الصلاة من أجل الوحدة على مدى الأسبوع، اعتبار من يوم الأربعاء الموافق، الخامس عشر من فبراير الجاري، وحتى يوم الثاني والعشرين من نفس الشهر.
يأتي ذلك تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجلس كنائس مصر، بمشاركة جميع العائلات المسيحية بمختلف أطيافها.
ومن جانبه، صرح الأستاذ جرجس صالح، الأمين العام الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وعضو اللجنة إن لجنة الإعداد لاحتفالية الصلاة، راعت توزيع أماكن إقامة الاحتفالات داخل القاهرة وخارجها، لإتاحة فرصة المشاركة في الصلوات لأكبر عدد من المؤمنين، مع التركيز على أوقات الصلاة والتأمل والصمت.
وأضاف صالح، أنه تم تخصيص يوم للشباب ضمن البرنامج. يأتي حفل الافتتاح في ضيافة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، ومشاركة رؤساء العائلات المسيحية، أو من ينوب عنهم.
وتختتم الفعاليات ببازيليك السيدة العذراء اللاتينية، بمصر الجديدة الجديدة مع لقاء الشباب. تتوالى اللقاءات حسب البرنامج المعد من قبل اللجنة، حسب البرنامج المرفق.
معًا نصلي من أجل وحدة الكنيسة، ونحقق وصية السيد المسيح عشية آلامه "ليكونوا واحدًا".
برنامج أسبوع الصلاة
ووفقًا للبرنامج الذي نشره مجلس كنائس مصر، فإن تكون حفل الافتتاح يوم الأربعاء 15 فبراير 2023، بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوي بالكاتدرائية بالعباسية، ثم الخميس 16 فبراير 2023 بالكنيسة الإنجيلية بعين شمس.
وتستضيف دير مار جرجس البطريركي للروم الأرثوذكس - مصر القديمة، فعاليات أسبوع الصلاة في الجمعة 17 فبراير 2023، أما كنيسة السيدة العذراء للسريان الأرثوذكس - غمرة فيستضيف فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في السبت 18 فبراير 2023، ووفقًا للبرنامج فإن الأحد 19 فبراير 2023 كل الكنائس متحدة في الصلاة من اجل الوحدة.
وكان مجلس كنائس الشرق الأوسط أصدر النسخة العربيّة من كتاب «أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين» لسنة 2023، حاملًا عنوان "تَعَلَّمُوا الإحسَانَ وَاطلُبُوا العَدْلَ" (اشعيا 1: 17).
جاء اختيار هذا العنوان في وقت يعاني فيه العالم والشرق الأوسط من أزمات وصراعات وظلم ولا عدالة وانقسامات شتّى في مختلف المجالات والميادين.