ندوة بقصر ثقافة طنطا عن دور الإذاعة فى التنمية
تزامنًا مع ذكرى اليوم العالمي للإذاعة الذي يوافق 13 فبراير من كل عام، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة، ندوة تثقيفية بعنوان "دور الإذاعة في تنمية المجتمع"، وذلك بقصر ثقافة طنطا، التابع لفرع ثقافة الغربية، تحدث فيها الكاتب الصحفي والإعلامي محمد عوف، وبحضور عدد من رواد القصر.
قال "عوف" إن اليوم العالمِيّ لِلإذاعة، يأتي تزامُنا مع ذكرى إِطلاق إِذاعة الأُمم المتحدة عام 1946، مشيرًا إلى أن الإذاعة وسيلة قوية وتشكل منصة مهمة للتوعية وتوصيل المضمون الهادف، ورغم التطور التكنولوجي واستحداث وسائل إعلامية جديدة إلا أنها مازالت تحتفظ برونقها كإذاعة القرآن الكريم، والبرنامج العام والشباب والرياضة، والتي تقدم مواد إذاعية يمكن استقبالها ومتابعتها بسهولة دون أن تتسبب في عرقلة العمل.
أضاف أنه لا يزال الراديو من أكثر وسائل الإعلام الموثوقة والمستخدمة في العالم، وفقًا لتقارير دولية مختلفة، مشيرا أن الإذاعة في مصر كان لها دور ريادي مهم ودور وطني منذ نشأتها، موضحا أن البث الإذاعي في مصر بدأ في عشرينيات القرن الماضي، وكانت عبارة عن إذاعات أهلية، ثم قامت الحكومة المصرية بإنشاء الإذاعة الرسمية في 31 مايو 1934 في شارع الشريفين قبل انتقالها للمبنى الحالي ماسبيرو والذي أنشئ عام 1960.
واليوم العالمِيّ لِلإذاعة أو يوم الإذاعة العالميّ، هو يوم عالميّ، يتمّ بهذه المُناسبة الاِحتفاء بالدّور الهامّ الّذي تقدّمهُ هذه الوسِيلة المسمُوعٌة، فِي يوم الإِثنينِ 13 فِبراير مِن كُلّ عام، وقد تمّ اِختيار هذا التَّاريخ تزامُناً مع ذِكرَى إِطلاق إِذاعة الأُممِ المُتّحِدة عام 1946م .
جَآءت فِكرة الاِحتفال بهذا اليوم مِن قِبل الأكادِيمِيّة الإسبانيّة لِلإذاعة، وجرّى تقديمهَا رسميّاً مِن قِبل الوفد الدَّائم الإِسبَانِيّ لَدى اليُونِسكُو فِي الدّورة 187 للمجلس التّنفيذيّ فِي شهر سِبتَمبِر 2011م، وأقرَتهُ مُنظّمة الأُممِ المُتّحِدة للتّربِية والعُلُوم والثّقافة، اليُونِسكُو فِي الثّالِث مِن نُوفمبر 2011م فِي دوَّرتِها السَّادسة والثّلاثَين المُنعقَدة بتارِيخ 13 فِبراير بوصفه اليومٌ العالميّ لِلإذاعة. وتمّ إقرارُ اليومٌ العالميّ للإذاعة فِي شهر دِيسمبر مِن العام 2012م مِن قِبل الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة، فَأصبح بذلِك يوماً تحتفِي بِه جمِيعُ وكالات الأُممِ المُتّحِدة، وصنادِيقهَا، وبرامِجهَا، وشركاؤُها، ودعمتِ شتّى الوِكالات الإذاعية هذه المُبادرة، وتمنّت الجمعِيّة العامّة للأُممِ المُتّحِدة، أنّ تقدّم المحطَّات ذَات الإمكانيّات، والخِبرة، الدَعَم اللاَّزِم للمحطَّات النَّامية، فِي جَميع أنحاءٌ العَالم.