«حلاوة وحمص» وألعاب الأطفال.. أبرز مظاهر الليلة الختامية من مولد السيدة زينب
أضفت ألعاب الأطفال والحلوى والحمص على مريدي وزوار السيدة زينب رضي الله عنها في الليلة الختامية من مولدها، حيث شهد محيط مسجد السيدة زينب والشوارع المحيطة به الكثير من بائعي الحلوى الملونة والحمص وألعاب الأطفال، والتف حولهم حولهم المريدين الذين أتوا من مختلف محافظات الجمهورية للاحتفال بالليلة الختامية من مولد السيدة زينب.
وقالت" خديجة محمد" أحدي بائعي الحلوى والحمص بمحيط مسجد السيدة زينب، إنها تنتظر الليلة الختامية من مولد السيدة زينب رضي الله عنها من كل عام، حيث أنها تبيع بضاعتها بطريقة سهلة وسريعة، لأن تلك الفترة تعتبر موسم لبيع الحلوى والحمص، حيث يتوافد المريدين على شراء الحلوى والحمص.
وأضافت أن كيلو الحمص يتراوح سعره ما بين 50 جنيهًا إلى 40 جنيهًا، وأسعار الحلوى تتراوح ما بين 40 جنيهًا إلى 60 جنيهًا للكيلو الواحد، وذكرت أن بجانب الحلوى والحمص تبيع ألعاب الأطفال وذلك لدخول الفرح على قلوبهم في مولد السيدة زينب في الليلة الختامي.
وأقبل الآلاف من جميع أنحاء الجمهورية للاحتفال بمولد السيدة زينب حيث تشهد هذه المناسبة زخم كبير في كل عام ويحرص العديد من المواطنين على الحضور برفقة أسرهم وأطفالهم كما تنظم الفرق الصوفية وحلقات الذكر والاحتفالات خلال فترة المولد فيما تتضاعف الأعداد في الليلة الختامية والتي توافق اليوم الثلاثاء.
وتحتفل الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهما وحفيدة رسول الله في آخر ثلاثاء في شهر رجب من كل عام حيث تبلغ عدد الساحات الصوفية هذا العام نحو 50 ساحة تقدم خدماتها للمحبين وحلقات الذكر والإنشاد بمحيط المسجد.
وشهدت الليلة الختامية هذا العام إقبالا كبيرا خاصة وانه كان قد حُرم محبي آل البيت من إقامة المولد خلال الأعوام الماضية بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19 " والذي اجتاح العالم في مطلع عام 2020 وفرض العالم إجراءات احترازية للحد من انتشاره كان من ضمنها تخفيف التزاحم ومنع التجمعات الحالي انفراجه تعود الاحتفالات الصوفية والموالد من جديد وبشكل طبيعي.