كرمة سامى: بيع إصدارات «القومى للترجمة» سيساعد على نشر رسالة المركز
قالت الدكتورة كرمة سامى، مديرة المركز القومى للترجمة، إن قائمة إصدارات المركز المقرر طرحها بأسعار مخُفضة ضمن مبادرة "الثقافة والفن للجميع" بالقاهرة والمحافظات موجودة بالفعل ومصنفة حسب المجال المعرفي.
وبسؤالها حول أبرز الجامعات والمدارس المقرر إهداؤها إصدارات المركز القومى للترجمة بحسب توجيه وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، أثناء تفقدها المركز، الثلاثاء، قالت سامى لـ"الدستور"، "إن المركز قدم من قبل إهداءات للمدارس والجامعات والمكتبات الأهلية، مؤكدة أن بمبادرة وزيرة الثقافة سينفذ هذا المشروع على نطاق جغرافي كبير، كذلك التوجيه بالبيع من خلال قصور الثقافة سيساعد المركز على نشر رسالته والوصول إلى القارئ في جميع المحافظات وهو حلم أوشك أن يتحقق، ودعنى أؤكد أن قرارات اليوم زادتنا حماسًا للتوسع في نشر رسالة المركز عبر إصداراته".
وقامت وزيرة الثقافة، الثلاثاء، بجولة تفقدية للمركز القومي للترجمة وورش الأوبرا بحضور الدكتور خالد داغر، رئيس دار الأوبرا المصرية، الدكتورة كرمة سامي، رئيس المركز القومي للترجمة، الدكتور هاني أبوالحسن، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية؛ حيث تفقدت وزيرة الثقافة، المخزنَ المُلحق بمبنى المركز القومي للترجمة، وعددًا من القاعات، بالإضافة إلى برج المبنى الرئيسي.
ووجهت وزيرة الثقافة بوضع خطة شاملة بالتنسيق بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب، لتسويق إصدارات المركز القومي للترجمة، وطرحها بأسعار مُخفضة ضمن مبادرة "الثقافة والفن للجميع" بالقاهرة والمحافظات، كما وجهت وزيرة الثقافة، بإهداء إصدارات المركز إلى مكتبات الجامعات والمدارس، وذلك لتعظيم الاستفادة من العناوين المُهمة التي يُصدرها المركز، للوصول بالمنتج الثقافي إلى كافة فئات المجتمع.
وخلال تفقدها ورش دار الأوبرا المصرية، شددت وزيرة الثقافة، على سرعة إزالة الإشغالات والديكورات التي تم تكهينها بمنطقة الورش خلف جراح الأوبرا، كذلك وجهت وزيرة الثقافة، بسرعة نقل السيارات المُكهنة وإخلاء منطقة الجراج بالكامل، وذلك للحفاظ على الشكل العام لدار الأوبرا، وإعادة وجهها الحضاري.
قال د. خالد داغر: "يتم وضع خطة شاملة لتطوير المنطقة المُحيطة بمبنى دار الأوبرا، تتضمن الاستعانة بشاشة العرض فقط للإعلان عن عروض دار الأوبرا، وإزالة التشوهات البصرية ولافتات الإعلانات المُكررة"، وأشار إلى أن الديكورات سيتم تخزينها والاستفادة بما يصلح منها في العروض المُقبلة، أما الديكورات التي تم تكهينها، فسيتم التعامل معها وفقًا لقانون الخدمات الحكومية، وبما يحقق الشكل الحضاري الأمثل للمنطقة".