خبير اقتصادي عن لقاء السيسي بمجموعة البنك الإسلامي: يحقق شراكات تمويلية
قال د.عبد المنعم السيد، مدير مكتب القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن البنك الإسلامي للتنمية يعدّ أحد أكبر المؤسسات المالية الدولية لدعم وتنمية التقدم الاقتصادي والاجتماعي للدول الأعضاء البالغ عددها 56 دولة والذي تم تدشينه 1973 وافتتح رسميًا 1975.
عبدالمنعم: “الإسلامي للتنمية” يعد أحد شركاء التنمية في مصر
وقال عبدالمنعم، لـ"الدستور"، إن هناك تعاونًا بين مصر والبنك الاسلامي للتنمية من خلال تمويل كثير من المشروعات والاتفاقيات الموقعة بين مصر والبنك الإسلامي، لافتًا إلى أن الدورة الـ47 انعقدت للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية بشرم الشيخ وشهدت هذه الدورة التوقيع على عدة وثائق تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في مصر وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة ودفع التبادل التجاري بين الدول العربية والأفريقية.
أضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصاد أن اجتماع الرئيس السيسي للتنمية الإسلامية على هامش انعقاد الدورة الـ47 تم توقيع عدد من الوثائق، خلال للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي لعام 2022.
وتم توقيع مذكرتي تفاهم، أحد أطرافها المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات حيث جاءت مذكرة التفاهم الأولى مع اتحاد الصناعات المصرية؛ بهدف تعزيز إمكانيات التجارة والاستثمار للصناعات المصرية، والثانية مع شركة السويدي إلكتريك، لإقامة المشروعات التي تحافظ على البيئة والمناخ والموارد المائية في مصر والدول الأعضاء.
أفاد الخبير الاقتصادي أنه تم توقيع 6 مذكرات تفاهم أحد أطرافها المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وجاءت المذكرة الأولى مع شركة جالينا للصناعات الغذائية، لتمويل توسعات الشركة المستقبلية وزيادة إنتاجها لسد احتياجات السوق المحلية، وفتح أسواق جديدة للتصدير، كما شمل التوقيع 3 مذكرات تفاهم لتعزيز دور القطاع الخاص وإصدار الصكوك وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة في مصر، وذلك مع بنك فيصل الإسلامي، وكذا مع بنك أبوظبي الإسلامي ـ مصر، وأيضًا مع بنك أبوظبي الأول.
كما أشار إلى أن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص وقعت مذكرة تفاهم مع شركة ثروة كابيتال، للتعاون في مجال تطوير وزيادة إصدار الصكوك كأداة تمويلية هامة للقطاعين وعقد تمويل بين الشرقية للسكر والبنوك المقرضة والمؤسسة لاستكمال مشروع الشركة، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين البنك الإسلامي للتنمية، وجامعة عين شمس، لتحسين الخدمات الطبية.
يعتبر البنك الإسلامي للتنمية أحد شركاء التنميه في مصر، حيث قام البنك خلال السنوات الماضية، كشريك في العملية التنموية في مصر.
أردف أن تسعي مصر للتعاون مع البنك الاسلامي للتنميه لتحقيق مزيد من الشراكه وتمويل الجهات (القطاعين الحكومي والأهلي) وتحقيق تنمية على أرض الواقع.