كواليس معرض سان دييجو السينمائي والاحتفاء بتوت عنخ آمون
سلطت مجلة «لوكل مجازين» الأمريكية الضوء على احتفالات العالم بمرور 100 عام على اكتشاف المقبرة الشهيرة توت عنخ آمون في نوفمبر 1922، خاصة في معرض ديل مار سان دييجو الذي يروي حكايات الفرعون المصري الأسطورية من المتاحف الى الفصول الدراسية وغيرها.
وتابعت المجلة أن المعرض يشير إلى كل ما يجب معرفته عن الملك الصبي توت في معرض للتجول معروض الآن في سان دييجو، مشيرة إلى أن زوار المتحف سيحضرون موعدا خاص للقاء الملك توت عنخ آمون، الحاكم الشاب للأسرة الثامنة عشرة لمصر القديمة، خدم من سن التاسعة حتى وفاته المبكرة عن عمر يناهز 19 عامًا.
تجربة فريدة
ووصفت المجلة أن ضيوف المعرض سيكتشفون التجربة الفريدة بأنفسهم خلال اكتشاف المقبرة بالطريقة نفسها التي اتبعها علماء الآثار من خلال تشريح كل التفاصيل حتى تتجمع القطع معًا في قصة رمزية للنصر، مما يجعل الحضور يشعرون وكأن لهم يد في الحفريات نفسها.
وبحسب المجلة ستبدأ زيارة المتحف بعرض فيديو موجز بملء الشاشة للملك توت عنخ آمون وأهمية اكتشاف قبره وتحويله إلى أبواب متأرجحة ترحب الزوار في عالمه.
كما تم تخصيص جزء كبير من المعرض لشرح التفاصيل المعقدة لتحنيط الملك توت والرمزية الجادة والخدمة التي وضعها المصريون القدماء في وضع الملوك للراحة.
وبحسب المجلة الامريكية ستكون المحطة الأخيرة في رحلة المعرض هي زيارة العالم السفلي، واعادة المصريون الملك توت عنخ آمون للحياة الأخرى.