الأسد يحضّ الأمم المتحدة على المساعدة في إعادة إعمار سوريا بعد الزلزال
دعا الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين خلال لقائه مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسّق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، إلى بذل جهود دولية للمساعدة في إعادة الإعمار في سوريا التي ضربها زلزال مدمّر قبل أسبوع، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
وجاء في بيان للرئاسة السورية أن الأسد أكد "أهمية أن تركز الجهود الدولية أيضاً على المساعدة في إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا لأن ذلك يشكل ضرورة ملحة لاستقرار الشعب السوري وعودة اللاجئين السوريين إلى مدنهم ومناطقهم".
وقضى أكثر من 35 ألف شخص في تركيا وسوريا من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب البلدين في السادس من فبراير، علما بأن الحصيلة الرسمية غير النهائية للقتلى على الأراضي السورية تتخطى 3500 قتيل.
والإثنين التقى غريفيث أيضا وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في دمشق بعدما تفقّد مدينة حلب حيث شرّد الزلزال أكثر من مئتي ألف شخص، وفق منظمة الصحة العالمية.
في حلب، أكد غريفيث في تصريح للصحافيين أن الأمم المتحدة تسعى لجمع تبرعات للمنظمات التي تساعد السوريين في التعامل مع تداعيات الزلزال.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة إن النداءين اللذين سيتم إطلاقهما في الأيام القليلة المقبلة لسوريا ولتركيا "سيغطيان الاحتياجات الإنسانية لنحو ثلاثة أشهر".
والأحد أقر غريفيث بأن الأمم المتحدة المتحدة "خذلت حتى الآن الناس في شمال غرب سوريا".