«حبة بازلاء تنبت في كفي».. رواية جديدة لـ دعاء إبراهيم عن دار العين
صدر حديثا عن دار العين للنشر والتوزيع رواية "حبة بازلاء تنبت في كفي" للقاصة والروائية دعاء إبراهيم.
وتقول دعاء إبراهيم عن الرواية :" تتحدث الرواية عن طبيب قرر في لحظة أن يسجن نفسه داخل دولاب ملابسه في محاولة منه للتواجد في عالم رمادي، عالم البين بين، لا هو داخل عالمه الواقعي ولا هو في عالم آخر بعيد كعالم الموتى. ربما لأنه كان أجبن من أن يرحل ببساطة وأجرأ من الاستمرار في آلة الحياة. منذ بدايتي في عالم الكتابة والنشر وأنا أتجنب تناول حياة طبيب/ة كمحاولة للابتعاد قدر المستطاع عن نفسي.
وتضيف في تصريح خاص لـ"الدستور":" لكن وباء كالكورونا كسر بالنسبة لي هذا الحاجز. حين صار حمل الطب ثقيلًا وصعبًا ويحتاج إلى تلك الفضفضة التي تصنع بعد ذلك عالمًا أكثر رحابة.
وتواصل:" تدور الرواية داخل تسعة عشرة حكاية حيث دمجت بين الحكايات الشعبية وبين أحداث الرواية وشخصياتها. فصار هناك عدد لا نهائي من الإسقاطات كأنني أقلب الحكايات على عدة أوجه. ماذا لو كانت الحكاية معكوسة أو ماذا لو رتبنا الحكاية بصورة أخرى، كل حقيقة هي في الأصل حكاية مرتبة لكننا جميعًا نكره الحقائق ونعشق الكذب القادر على.
وجاء على ظهر الغلاف" لا أحد يعرفُ متى بدأ الأمر، ولا أحد يصدق أن الدولابَ قبل أن يصبح دولابًا كان امرأةً جميلة، تملأ الكون بالأغاني. لكنَّ حظَّها العثر وضعها وجهًا لوجه في مواجهة الوحش. وعليها وحدها أن تهتمَّ بالصغيرات اللاتي يأتين مصادفةً ويهربن مُتعمِّدات. صارت تغزل في الليل لتُلبسهُنَّ من سنواتها الضائعة، بتضاريس مَمحوَّة. وشكل ذكوري مربع عريض. وخشب أدْكَن يكاد يقترب من السقف. يردد الأطفال القصة وهم يضحكون. يقولون: لا بُدَّ أن تقع الجميلة في حُبِّ الوَحْش.
أما عن دعاء إبراهيم فهي طبيبة مصرية تخرجت في بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الاسكندرية عام 2011 م، - صدرت لها مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان نقوش حول جدارية عام 2013وتعد تلك المجموعة أولى خطواتها الادبية، صدرت لها متتالية قصصية بعنوان " جنازة ثانية لرجل وحيد " عن دار منشورات الربيع عام 2015 وقد ترشحت متتاليتها للقائمة القصيرة لجائزة ساويرس الأدبية لمرتين خلال دورتين، صدرت لها رواية بعنوان: لآدم سبع أرجل عن دار منشورات الربيع 2017.