خبير أثري يوضح أهمية اكتشاف مقبرتي «جحوتي وحري»
قال الدكتور مجدي شاكر الخبير الأثري، إنه تم اكتشاف المقبرتين «جحوتي، حري» منذ عدة سنوات، ولكن جرى بهما عمليات ترميم حتى جرى افتتاحهما لاستقبال السياح والزوار.
وأوضح «شاكر» خلال مداخلة هاتفية لفضائية «اكسترا نيوز» أن اكتشاف المقبرتين «جحوتي، حري» يأتي ضمن مجموعة من الاكتشافات التي جرت في مدينة الأقصر الفترة الأخيرة، وترجع أهمية هذين المقبرتين إلى أن إحداها منذ عصر الملكة حتشبسوت، والتي لها معبد بالدير البحري الذي جرى فيه عرض الأزياء العالمي، مبينا أن جحوتي كان يشغل منصب المشرف على خزانة الدولة وكذلك أعمال الحرفيين والفنانين الذين عملوا في حقبة الملكة.
أهمية اكتشاف مقبرتين وحديقة جنائزية.. الخبير الأثري يوضح التفاصيل
وتابع الخبير الأثري، أنه كان مدونًا لرحلات الملكة إلى بلاد بونت، وتوفير مادة الإلكتروم لكسوة قمة المسلات الموضوعة في معابد الكرنك، لافتا إلى أن جحوتي مدون 43 فصلا من فصول كتاب الموتى في مقبرته، والتي كانت المرة الأولى التي يجرى فيها كتابة فصول الموتى على جدران المقابر، ثم كتبت على الكتان والبردي، بينما حري فكان يشغل منصب المشرف على المخازن الملكية للزوجة والأم إياح حتب، أم الملك أحمس قاهر الهكسوس.
وأشار الخبير الأثري، أنه منذ 10 أيام تم اكتشاف مدينة تعرف بـ"المدينة السكانية" في البر الشرقي لمعبد الأقصر، والتي ترجع للعصر الروماني وتلقي الضوء على كيفية الوضع المعيشي وطبيعته للمصريين القدماء، إذ أن معظم الاكتشافات تختص بالحياة بعد الموت.