وزير شؤون القدس لـ«الدستور»: نريد ترجمة الموقف السياسي العربي لتدخلات تنفذ على الأرض
أكد وزير شؤون القدس الفلسطيني فادي الهدمي، أن الفلسطينيين يعولون على ترجمة مؤتمر دعم القدس المقرر عقده غدًا الأحد، في مقر الجامعة العربية، إلى تدخلات حقيقية وتنفيذ الموقف السياسي العربي على الأرض.
وأوضح الهدمي في تصريحاته لـ"الدستور"، أن مؤتمر دعم القدس سيناقش تعزير وتثبيت صمود المقدسيين ودعم التنمية القدس وأهلها، في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والسياحة والثقافة والشباب والمرأة.
وأشار الهدمي إلى أن انعقاد المؤتمر في هذه المرحلة التى تشهد انتهاكات واعتداءات من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي لكل الوجود الفلسطيني، رسالة سياسية عربية هامة.
الهدمي: مؤتمر دعم القدس يحمل رسالة سياسية عربية مهمة بأن العرب لن يتركوا المقدسيين وحيدين
وأكد الهدمي أن مؤتمر دعم القدس يحمل رسالة سياسية عربية مهمة بأن العرب لن يتركوا المقدسيين وحيدين وإن القدس هي بوصلة العرب.
وتابع وزير شؤون القدس "المؤتمر هو الأول من نوعه منذ سنوات طويلة الذي يخصص لبحث موضوع القدس بشكل خاص وسينعقد على مستوى رفيع بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية عرب إضافة إلى ممثلين كبار من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الصديقة".
وأشار الهدمي إلى أن وزارته كانت قد أعدت على مدى أشهر طويلة قائمة طموحة من المشاريع مجالات الصحة والتعليم والإسكان والسياحة والثقافة والشباب والمرأة وذلك بالتنسيق مع المسؤولين والمؤسسات العاملة في مدينة القدس.
وأوضح الهدمي أن مؤتمر دعم القدس سيغطي كل القطاعات الملحة في المدينة مع تحديد احتياجاتها وفرص الاستثمار والدعم فيها.
وحول ما ينتظره الفلسطينيون من مؤتمر دعم القدس، قال وزير شؤون القدس "نريد من هذا المؤتمر ترجمة الموقف السياسي العربي إلى تدخلات حقيقية يتم تنفيذها على الأرض ويلمسها المقدسي في حياته اليومية وأن يعتمد آلية فاعلة لمتابعة وتنفيذ ما يتم اتخاذه من قرارات فيه.
وبين الهدمي أنه من المقرر أن يصدر عن المؤتمر بيان سياسي عربي مهم بشأن القدس وسيعتمد عدد من المشاريع التي سيلمسها المواطن المقدسي بما فيها صندوق عربي لدعم التعليم في المدينة وعدد من المشاريع فى مجالات مختلفة.