أحمد فرج: كل المدارس الفنية يمكن استخدامها في تصميم غلاف الكتاب
الكثير من المصممين كانت لهم أغلفة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وكانت الأغلفة مميزة وصنعت حالة من الرواج للكتب، وفي هذا الصدد التقت “الدستور” المصمم أحمد فرج، وتحدث عن فن الأغلفة.
يقول الفنان أحمد فرج: “غلاف الكتاب يعتمد على العديد من الأشياء؛ أهمها نوع الكتاب أو تصنيفه والرسالة التي يحتاج العنوان توصيلها، وكذلك الوجهة التسويقية للكتاب والجمهور المستهدف منه”.
ويضيف: "بعد معرفة هذه المعلومات أستطيع تحديد الـ"art direction" أو طريقة الإخراج الفني للغلاف، وأيضًا طريقة كتابة العنوان والألوان بامتزاج، الفكرة العامة للكتاب يساعدني في إخراج الغلاف".
ويكمل: “تصميم الأغلفة في مصر فن له تاريخ طويل، ومازال مستمرًا بقوة ومؤثرًا في الوطن العربي كله وبيتطور ويتأثر بتطور الفن وأساليبه”.
ويتابع: “رأيي أنه لا توجد تيمات حديثة وتيمات قديمة، كل المدارس الفنية بجميع أشكالها يمكن استخدامها في تصميم غلاف الكتاب، على حسب موضوع الكتاب نفسه وزمن أحداثه والجمهور المستهدف منه، وبالتالي كلما تعددت المدارس الفنية التي يتقنها المصمم يكون لديه قدرة أكبر على الإبداع وملائمة محتوى وروح الكتاب”.
ويستطرد: “هذا الفرع من الفن أو التصميم الجرافيكي سيظل قائم ويتطور في وجوده وتطوره قائم على وجود الكتب وتطوره محتواها”.
ويختتم: “بعض الأغلفة التي كانت محيرة أثناء تصميم غلافها هذا العام منها “نبوءة قصر السلطان” لمروى جوهر وصدر عن دار دوِّن، “كما يليق بأب يحاول” لمصطفى منير وصدر عن دار ”الكرمة"، “أسفار مريم المحرمة” لطارق عز وصدر عن دار الرواق".