الأمم المتحدة: فعلنا ما بوسعنا لمساعدة متضررى الزلزال فى سوريا وتركيا
قال الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الخميس: "فعلنا ما بوسعنا للاستجابة للزلزال في سوريا وتركيا"، مشيرا الى أن قافلة المساعدات الأممية مكونة من 6 شاحنات وتحوي الخيام مواد الإغاثة.
وأضاف "جوتيريش"، أن أول قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة دخلت إلى الشمال السوري قبل ساعات، لافتا إلى أن أعداد الضحايا جراء الزلزال في سوريا وتركيا تزداد بشكل كبير.
وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، الخميس، أن تتجاوز الخسائر الاقتصادية جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا ملياري دولار، وقد تبلغ 4 مليارات دولار أو أكثر.
واعتبرت فيتش أنّ المبالغ المؤمّنة "أقل بكثير"، وتصل "ربما إلى نحو مليار دولار"، بسبب ضعف التغطية التأمينية في المناطق المتضررة.
ارتفاع الضحايا
تجاوزت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا، الإثنين، 17500 قتيل، حسب آخر أرقام نشرتها سلطات البلدين، الخميس.
وقتل حوالي 14351 شخصًا في تركيا بحسب نائب الرئيس التركي فؤاد أوكتاي، و3162 في سوريا بحسب حصيلة رسمية، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للضحايا إلى 17513 قتيلا، وذلك بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
أقلعت طائرتان تابعتان للقوة الجوية الكويتية، اليوم الخميس، متجهتين إلى الجمهورية التركية وعلى متنهما 80 طنًا من المواد الإغاثية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية للمتضررين من الزلزال هناك.
وقالت وزارة الدفاع الكويتية، في بيان لها اليوم، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء جسر جوي لإرسال المساعدات الإغاثية للمتضررين من الزلزال المدمر الذي وقع جنوب تركيا.
وأضافت الدفاع الكويتية أن رحلات الإغاثة الكويتية الأولى انطلقت، يوم الإثنين الماضي، بإقلاع طائرتين عسكريتين كويتيتين محملتين بفرق إنقاذ من قوة الإطفاء العام وثمانية أطنان من مواد الإغاثة، وأن هذه الرحلات تأتي بالتعاون والتنسيق بين الجيش الكويتي ووزارات الدفاع والخارجية والصحة وقوة الإطفاء العام وجمعية الهلال الأحمر الكويتي والجمعيات الخيرية الكويتية كافة.