موقع هندى: توت عنخ آمون ترك بصمة على الثقافة العالمية
سلّط موقع "أوريجينال نيوزبريك" الهندي، الضوء على توت عنخ آمون باعتباره أكثر ملوك العالم شهرة، وكيف ترك الملك الصبي بصمة في الثقافة العالمية، حيث تأسر قصته العالم أجمع.
وأكد الموقع أن الملك توت عنخ آمون واكتشاف مقبرته، أثار الكثير من الدهشة والعظمة للكنوز المصرية القديمة، والتي استحوذت على اهتمام داخل العديد من الكتب والمؤلفات والمعارض، فضلًا عن استمرار الاستحواذ على خيال الناس في جميع أنحاء العالم.
وتابع أن توت عنخ آمون، الذي كان من الأسرة الثامنة عشرة، حكم من حوالي 1332 إلى 1323 قبل الميلاد، ولد توت عنخ آمون حوالي عام 1341 قبل الميلاد وكان ابن أخناتون.
أهمية تاريخية لمقبرة توت عنخ آمون
وأكد الموقع أن اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون حدث تاريخي في علم الآثار وتأثير عميق لفهم الحضارة المصرية القديمة، فضلًا عن توفير نظرة ثاقبة للمعتقدات والعادات وثقافة الحضارة المصرية القديمة، وتركت بصمة رائعة على الثقافة العالمية.
مقبرة توت عنخ آمون
بالإضافة إلى أهميتها التاريخية، كما كان لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون تأثير دائم على الثقافة الشعبية، وأصبحت صور الكنوز الموجودة في المقبرة، بما في ذلك القناع الذهبي وغيرها من القطع الأثرية، مرادفة لمصر القديمة ولا تزال تثير الانبهار والرهبة.
لغز مقبرة توت عنخ آمون
ووفقًا للموقع، فقد دفن توت عنخ آمون في مقبرة بوادي الملوك في الأقصر، وظل مكان دفنه الأخير مخفيًا لأكثر من 3000 عام، في أوائل القرن العشرين بدأ عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر البحث عن قبر الفرعون، وفي نوفمبر 1922 اكتشف أخيرًا مدخل حجرة الدفن.
وعلى مدى الأشهر القليلة التالية، قام كارتر وفريقه بتطهير القبر بعناية وصنفوا آلاف الكنوز التي تم العثور عليها في الداخل.
وأكد الموقع أن مقبرة الملك توت عنخ آمون تتميز بندرتها واختلافها وذلك من خلال محتوياتها، حيث قدمت ثروة من المعلومات حول الثقافة المصرية القديمة وحياة الفرعون نفسه، فضلًا عن القناع المصنوع من الذهب الخالص الذي غطى وجه توت عنخ آمون.
واحتوت المقبرة على العديد من القطع والمجوهرات والتحف، بما في ذلك الأسلحة والطعام والأثاث وغيرها من الأشياء التي كان من الممكن استخدامها في الحياة الآخرة، كما احتوت المقبرة على العديد من المومياوات، بما في ذلك رفات توت عنخ آمون نفسه وأفراد آخرين من عائلته.
توت عنخ آمون الفرعون الصبي
لم يكن توت عنخ آمون الوريث الأصلي للعرش، لكنه أصبح فرعونًا في سن مبكرة، ربما نتيجة للمكائد السياسية لأولئك الذين عارضوا إصلاحات أخناتون.
وكان عهد توت عنخ آمون قصيرًا نسبيًا واستمر تسع سنوات فقط، ولا يُعرف عنه أنه أنجز أي مشاريع بناء كبيرة أو غزوات عسكرية.