«المدينة العربية بين نشأة العمران وتاريخ المفهوم» على طاولة مكتبة الإسكندرية

عن المدينة العربية بين نشأة العمران وتاريخ المفهوم على طاولة مكتبة الإسكندرية. حيث يحل المعماري دكتور نزار الصياد، أستاذ التخطيط العمراني، بجامعة بركلي ــ كاليفورنيا، في ضيافة مكتبة الإسكندرية.

وذلك في لقاء يعقد في الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس،  بمكتبة الإسكندرية، وندوة بعنوان “عن المدينة العربية بين نشأة العمران وتاريخ المفهوم”. 

حيث يقدم “الصياد”، مسح تاريخي حول نشأة العمران في التاريخ الإسلامي، وكيف أن فكرة استحداث الإسلام لشكل حضري عمراني جديد فيما يشار إليه بمصطلح “المدينة الإسلامية”. 

ويعود الفضل في زيادة درجة التحضر بشكل ملحوظ في الشرق الأوسط إلي توسع العرب المسلمين خلال القرنين السابع والثامن، بإدخال شكل حضري جديد وهو ما سماه البعض بالمدينة الإسلامية.

يشار إلي أن الدكتور “نزار الصياد”، أستاذ العمارة والتخطيط وتاريخ العمران في جامعة كاليفورنيا في بركلي، حيث عمل كمدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة لمدة 20 عاما، كمؤرخ ومعماري ومخطط، له أكثر من عشرين كتابا باللغة الإنجليزية، ترجم منها إلي العربية: “القاهرة: تواريخ مدينة” عام 2017، و"النيل: مدن وحضارات على ضفاف النهر" 2020، “مدن وخلفاء” 2012، “المدينة الأصولية” 2023 والكتابين الأخيرين صدرا عن دار المرايا للثقافة والفنون.

ــ عرض فيلم “خطاب الملك”

في سياق متصل، وضمن نادي سينما مكتبة الإسكندرية، يعرض في الواحدة ظهر اليوم الخميس أيضا، الفيلم الروائي الطويل “خطاب الملك”، بمبنى المكتبة الرئيسي، بوحدة الوسائط المتعددة بالمستوى الثالث السفلي (B3)، قاعة العرض الجماعي (2).

الفيلم من إنتاج عام 2010، من إخراج توم هوبر، وتبلغ مدة عرضه 118 دقيقة، وتدور أحداثه في إطار تاريخي، عن الملك البريطاني جورج السادس، وقصة حقيقة عن تلعثمه في الكلام، وكيف استعان بمدرب لتخطي هذه الصعوبة.

ــ محاضرة “بابا... حقولك سر عني”

في سياق متصل، تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبة الطفل، محاضرة بعنوان "بابا... حقولك سر عني"، تقديم الأستاذة نهى رسلان؛ أخصائي إرشاد أسري وتربوي، وذلك من الساعة الخامسة إلى السابعة مساء اليوم الخميس. بمركز المؤتمرات، قاعة الأغراض المتعددة.

ــ حفل فني تراثي للشعر الغنائي في بيت السناري

كما يحتضن بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، والتابع لمكتبة الإسكندرية، في السادسة مساء اليوم، حفلا غنائيًا وتراثيًا للفنان محمد المنفلوطي.

يحيي الحفل الفنان محمد المنفلوطي من خلال تقديم مجموعة من أروع القصائد التي تسمو بالروح والوجدان والأشعار النابعة من التراث، وكذلك المدائح التي تُظهر الفلكلور الشعبي.

يأتي الحفل في إطار الحرص على نشر الوعي والثقافة وتشجيع المواهب الشابة، وكذلك الاهتمام بإحياء مظاهر التراث والاعتناء بمفرداته، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الشعر الغنائي، وتنمية الذائقة الفنية والحسية وتعزيز المشاعر الإنسانية.

جدير بالذكر أن المنفلوطي تأثر بكبار الفنانين، ولكنه صنع لنفسه طريقته الخاصة، فهو يتميز بصوته الأخاذ القوى الذي يهز المشاعر والوجدان وكذلك أسلوبه المختلف في الإلقاء بمصاحبة الموسيقى لإيصال الحالة الفنية إلى الجمهور، وقد شارك في العديد الاحتفالات وقدم مجموعة من الأشعار الغنائية في الكثير من المناسبات، كما قدم بعض الأغاني في البرنامج الإذاعي "حلي ودنك".