«الأطباء العرب» يطلق مشروع إغاثة عاجلة للمتضررين من الزلزال في سوريا
أكد الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب الدكتور أسامة رسلان، تضامن الاتحاد الكامل مع سوريا في مواجهة الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وتسبب في سقوط مئات الضحايا والمصابين، فضلًا عن تدمير عشرات المباني السكنية والمنشآت.
وقدم الاتحاد، في بيان اليوم الثلاثاء، خالص التعازي والمواساة للشعب السوري في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، معربًا عن مواساته لأهالي الضحايا، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمُن على المصابين بالشفاء العاجل.
وفي تحرك عملي سريع للتضامن مع سوريا، أوضح أنه جارٍ الإعداد لمشروع (إغاثة عاجلة) للمتضررين من الزلازل بسوريا، في شكل سلات غذائية ومواد تدفئة.
وبالتوازي مع مشروع (إغاثة عاجلة) للمتضررين من الزلزال تستكمل لجنة الإغاثة والطوارئ، التابعة لاتحاد الأطباء العرب، تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع (دفء 9) في عدد من المخيمات بسوريا؛ لتوفير شتاء آمن للمتضررين من موجات البرد والصقيع.
وكانت سوريا قد تضررت من الزلزال المدمر الذي هزّ عدة أقاليم جنوبي تركيا، أمس /الاثنين/، وبلغت قوته 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وأعلنت وزارة الصحة السورية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 812 حالة وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس.
وكانت لجنة الإغاثة والطوارئ التابعة لاتحاد الأطباء العرب قد دشنت، في نوفمبر الماضي، مشروع (دفء) الذي يستغرق 4 أشهر، في عدد من الدول العربية بينها سوريا لتقليل الأضرار الناجمة عن موجات البرد والعواصف الثلجية، والعمل على تفادي الأمراض الناتجة عنها، وذلك من خلال توفير أدوات ووسائل التدفئة اللازمة مثل الأغطية والبطانيات وغيرها من مستلزمات التدفئة، حسب احتياجات كل دولة.
ويستهدف مشروع (دفء) هذا العام وصول مواد التدفئة إلى 3750 أسرة بالمناطق المتضررة في دول مصر وسوريا وفلسطين وبورما.