«عكاشة» يكشف عن أطراف يقلقها نجاح وترابط العلاقات المصرية السعودية
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن محاولات إثارة البلبلة بين الحين والآخر بين العلاقات المصرية السعودية، ليس من قبيل المصادفة، وإنما هناك أطراف يقلقها نجاح وترابط العلاقات المصرية السعودية، لأهمية العلاقة بين الدولتين إقليميا ودوليًا.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "كلام في السياسة" تقديم الإعلامي أحمد الطاهري على شاشة "إكسترا نيوز"، أن نجاح العلاقات المصرية السعودية، مرشح للتطور، وهذا يقلق أطراف كثيرة، تحاول تقطع طريق التطوير والتقدم في العلاقات، كما أن أي نجاح يلقى خططا مضادة من قوى لا تريد لهذه المنطقة ولا للعالم الإسلامي ولا العربي النهوض والاستقرار والمضي قدمًا.
وأردف: "ليس مصادفة أن كلا المشروعين الوطني المصري والسعودي، مسمى بعنوان الخطة الاستراتييجة 2030، وإنما رغبة من كلا الدولتين في الدخول لأكبر طور تحديث يجري في كل دولة، منهم على حدا ومعا، باعتبار الدولتين شاهدا تجربة وما حدث أجراس الإنزار نبهت القيادات والنخب، على وجوب إحداث تغيير شامل وتطوير شامل".
ولفت، إلى أن الإرهاب المستند على مشروع الإسلام السياسي، أنشب مخالبه في الإقليم عامي 2012، 2013، ما دعا لنشأة التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب واستدعاء المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في مؤتمر جدة أكتوبر 2014، وكان اللاعب الرئيسي فيه، وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، والذي حضر 75 دولة على مستوى العالم، منهم كل الدول الكبرى، والدول المؤثرة ودول المنطقة، وكانت مصر حاضرة بقوة في هذا الاجتماع، والمملكة السعودية وضعت العالم أمام مسئولياته بعدما استيقظ العالم على تنظيمات إرهابية تنشئ لنفسها دول وتقطع مساحات جغرافية، في اختبا لم تمر به الدول من قبل.