عزت إبراهيم: التنسيق المصرى السعودى أسفر عن تراجع مؤشرات الإرهاب
قال عزت إبراهيم رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الدور السعودي في 30 يونيو، لم يأخذ حقه حتى الآن في كتابة التاريخ، وما قام به الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك السعودية الراحل، في ذلك التوقيت، وجولة الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية أنذاك كانت حاسمة لأمور كثيرة.
وأضاف خلال مشاركته ببرنامج "كلام في السياسة" تقديم الإعلامي أحمد الطاهري، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الملك عبدالله توصل لرؤية كانت مفاجئة لأطراف كثيرة لا تجيد قراءة المشهد، وما قام به خطوة تاريخية ساهمت كثيرا في تشكيل المنطقة على ما هي عليه، مؤكدًا أنه لولا الدعم السعودي، لعانينا كثيرا من العثرات أمام المجتمع الدولي المجيش ضد تحرك الشعب المصري.
وأوضح أن موقف السعودية، كان له مقدمات موجودة قبلها بفترة، وهي رؤية السعودية، لجماعات الإسلام السياسي، التي كان مفترض أن تكون انتهى دورها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، وهزيمة القاعدة، لكن استمرار الجماعات في أداء دورها بهذا الشكل شكل تهديد للدولة الوطنية، مردفًا: "الرؤية كانت واضحة تماما لمصر والسعودية، أنه لا يمكن الحفاظ على الأمن القومي العربي دون الحفاظ على الدولة الوطنية، ولا بد أن ننطلق من رؤية الدولة الوطنية لإعادة إحياء التعاون العربي".
وأكد أن التنسيق المصري السعودي كان حاسما في تراجع مؤشرات الإرهاب في المنطقة، وعلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، جرت اجتماعات في عام 2014 للمجلس التنسيقي المصري السعودي، مطالبا بتفعيل المجلس مرة أخرى.