استطلاع يقلب موازين الانتخابات الأمريكية: لا نريد بايدن ولا ترامب
يبدو أن الانتخابات الرئاسية لاختيار من يجلس على الكرسي البيضاوي 2024 ستحمل الكثير من المفاجآت، حيث أظهرت استطلاعات للرأي بأن أغلب الأمريكيين لا يريدون ترشح كلا من الرئيس الحالي والسابق جو بايدن ودونالد ترامب.
الأمريكيون لا يريدون ترامب ولا بايدن
وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، فقد أظهر استطلاع حديث للرأي أن 60٪ من الديمقراطيين يريدون شخصًا آخر بخلاف الرئيس الامريكي جو بايدن ليكون مرشحًا لعام 2024، كما وجد الاستطلاع أن قرابة 50٪ من الجمهوريين يريدون شخصًا آخر غير الرئيس دونالد ترامب.
و أظهر الاستطلاع الذي أجرته واشنطن بوست وABC News قبل يومين من خطاب بايدن عن حالة الاتحاد أن 62٪ سيكونون غير راضين أو "غاضبين" إذا أعيد انتخاب بايدن في غضون عامين ، بينما قال 56٪ نفس الشيء عن عودة ترامب للدور الذي فقده في 2020.
وقال أكثر من ثلث المستطلعين (36٪) بقليل إنهم سيكونون "متحمسين" أو "راضين ولكن غير متحمسين" إذا أعيد انتخاب بايدن. بالنسبة لترامب ، كان هذا المجموع 43٪.
وزير النقل يدعم بايدن
وقال وزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج لقناة CNN الأمريكية إن أهم حجة يمكن التعويل عليها هي النتائج وليس عمر الرئيس.
وتابع لقد تم توظيف ما يقرب من 12 مليون فرد فيعهد الرئيس بايدن، فضلاً عن وجود الكثير من الوظائف في مجال التصنيع، وقال بوتيجيج: بالمقارنة بين حال أمريكا قبيل استلام بايدن الكرسي البيضاوي ووبعد توليه ستجد النتائج مبهرة.
"الديموقراطيين": فترة واحدة كافية لبايدن
يأتي هذا فيما قالت وكالة أسوشيتدبرس نقلاً عن استطلاع أجراه مركز نورك لأبحاث الشؤون العامة التابع لوكالة أسوشيتدبرس إن أغلبية الديمقراطيين يعتقدون أن الرئيس الحالي جو بايدن لا يصلح لتولي فترة رئاسية جديدة.
في الاستطلاع فإن 37% فقط من الديمقراطيين قالوا إنهم يريدون أن يسعى بايدن لفترة رئاسية ثانية، فى تراجع عن نسبة 52% فى الأسابيع التي سبقت إجراء الانتخابات النصفية العام الماضى.
وبشكل عام في الاستطلاع فقد وافق 41% من المشاركين فى الاستطلاع على أداء بايدن كرئيس، لكن رغبتهم فى إعادة انتخابه تراجعت.