بعد تحذير «الأرصاد».. كيف يمكن أن يكون الطقس البارد خطيرا؟
وجهت وزارة الصحة والسكان، عددًا من النصائح للمواطنين، للمساهمة في حمايتهم من المضاعفات الصحية، الناتجة عن التقلبات الجوية وحالة الطقس غير المستقر التي تشهدها البلاد.
مع انخفاض درجات الحرارة خلال فصلي الخريف والشتاء ، يزداد خطر الإصابة بالكثير من الأمراض، ففي السطور التالية أوضح الخبراء بموقع « dba LMH Health» كيف يمكن للطقس البارد ان يشكل خطر على البعض.
كيف يمكن أن يكون الطقس البارد خطيرًا؟
من أخطر الأمور المتعلقة بدرجات الحرارة الباردة أنها تأتي مع زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل أمراض القلب، فهذا هو نتيجة نظام الدفاع الطبيعي للجسم الذي يبدأ مع انخفاض درجة الحرارة لتجنب فقدان الحرارة ، مما يؤدي إلى ارتفاع طبيعي في ضغط الدم.
يمكن أن يكون للبرد أيضًا تأثيرات قاسية على الجهاز التنفسي ويؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، حيث يمكن أن يؤدي استنشاق الهواء البارد إلى تهيج مجرى الهواء وإحداث أعراض مثل صعوبة التنفس والسعال وإنتاج المخاط.
كما تنتشر أمراض الجهاز التنفسي مثل الأنفلونزا بشكل أكبر في فصل الشتاء، حيث يميل الناس إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل والتجمع في كثير من الأحيان في المنازل والأماكن الداخلية الأخرى في فصل الشتاء، مما يسهل انتشار الفيروسات.
تشير بعض الأدلة أيضًا إلى أن الطقس البارد والجاف قد يكون مثاليًا لانتشار فيروس الأنفلونزا مما قد يعني أن الفيروسات يمكن أن تظل قابلة للحياة لفترة أطول وتنتشر بشكل أكثر كفاءة، خاصة في الدول التي لا تتبع الإجراءات الوقائية ضد الفيروسات.
من هم الأكثر عرضة للتأثيرات الصحية لدرجات الحرارة المنخفضة؟
يعد التعرض لدرجات الحرارة الباردة أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والسكري .
كما يميل كبار السن إلى أن يكون لديهم مجموعة من عوامل الخطر الأخرى ذات الصلة التي قد تزيد من خطر تعرضهم للتأثيرات الصحية المرتبطة بالبرد، مثل مشكلات الصدر ونزلات البرد وضعف المناعة.
