عضو اتحاد منتجي الدواجن يطالب الحكومة بضرورة وضع آليات لمنع التلاعب بأسعار مدخلات الإنتاج
قال شريف البرماوى، عضو اتحاد منتجى الدواجن، إن سوق اللحوم البيضاء شهد الفترة الماضية مجموعة من التحديات، والتي أثرت على القطاع بشكل عام، ما تسبب في غلق عدد من القطعان، والتي من أبرزها “التسمين” و"فراخ البياض".
وأوضح البرماوي في تصريحات خاصة لـ" الدستور" أن الأزمة بدأت منذ 2020، بارتفاع أسعار خامات الأعلاف من ذرة صفراء وفول الصويا وأعلاف البادي، مشيراً إلى أن الزيادة منذ هذه اللحظة واصلت إلى 300% ارتفاع، مشيراً إلى أن المسئول عن تحديد أسعار الأعلاف فى الأسواق مجموعة من السماسرة أو الهواة ليس لهم أى علاقة بمجال الدواجن، حيث أن ومصالحهم الخاصة تتحكم فى تحديد السعر سواء بالارتفاع أو التراجع.
وطالب الحكومة بضرورة التدخل من خلال وضع آلية تضمن عدم التلاعب بأسعار مدخلات الإنتاج لحماية صناعة وطنية بحجم صناعة الدواجن، مشيراً إلى أن المستوردون الكبار المستفيدون من أزمة الأعلاف خلال الفترة الحالية بشكل رئيسى، يليهم التجار والموزعون ثم أصحاب بعض مصانع العلف، لذلك يجب أن يكون هناك رقابة شديدة من خلال وزارتي التموين والزراعة.
وأشار البرماوى، إلى أن صغار المربين والباعة من أكثر الفئات تضررًا من الأزمة والذين يمثلون ٧٥٪ من حجم الصناعة المصرية، سواء فى قطاع التسمين أو قطاع الأمهات أو قطاع بيض المائدة، مشيراً إلى أن مصر تستهلك سنويًا نحو ٤ ملايين طن من فول الصويا، ونستهلك ١٢ مليون طن من الذرة، ولكن نواجه أزمة كبيرة لأن الدولة تتعامل مع منتجى الدواجن والأعلاف وكأنهم من يستهلكون كل تلك الكميات، ولكن نحن لا نستهلك تلك الكمية بشكل كامل لأنه توجد قطاعات أخرى تشاركنا، مثل إنتاج الزيوت، إضافة إلى أعلاف المواشى وأعلاف الأسماك.