كييف تستعيد جثتى متطوعين بريطانيين قتلا فى أوكرانيا
أفادت السلطات الأوكرانية، بأنها استعادت جثتي المتطوعين البريطانيين كريستوفر باري واندرو باغشو بعدما قتلا في أوكرانيا، وذلك في إطار تبادل للأسرى بين كييف وموسكو.
وقال أندريه يرماك رئيس إدارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "نجحنا في استعادة جثتي متطوعين أجنبيين قتلا".
وتم ذلك في إطار عملية تبادل بين موسكو وكييف شملت 116 أسيرًا أوكرانيًا و63 روسيًا.
وقتل كريستوفر باري (28 عامًا) وأندرو باغشو (48 عامًا) فيما كانا يحاولان إنجاز عملية إجلاء انسانية من مدينة سوليدار التي شهدت مواجهات عنيفة بداية يناير وتعرضت لتدمير كبير خلفه القصف، وذلك بحسب ما أفادت عائلة باري نهاية يناير عبر وزارة الخارجية البريطانية.
وفقد المتطوعان منذ أسابيع عدة. وأورد رئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في 11 يناير أن مقاتليه عثروا على جثة أحدهما في سوليدار.
وأقر الجيش الأوكراني في 25 يناير بأنه سلم سوليدار للقوات الروسية، علما بأنها غير بعيدة من باخموت في شرق البلاد التي تتركز فيها المعارك بعد نحو عام من بدء الغزو الروسي.
ولم تدل الخارجية البريطانية حتى الآن بأي تعليق على المعلومات في شأن المتطوعين.
وفي وقت سابق، أعلنت واشنطن عن أنها ستقدم إلى كييف مساعدة عسكرية إضافية بقيمة 2.2 مليار دولار تتضمّن صواريخ دقيقة التصويب يبلغ مداها ضعف مدى الصواريخ التي تستخدمها كييف حاليًا ضد القوات الروسية.
وقال البنتاجون، في بيان، إن المساعدة تشتمل على "قدرات دفاع جوي حاسمة لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن سكانها، فضلًا عن مركبات مشاة مدرعة"، وذخيرة لراجمات صواريخ "هيمارس".
من جهته، أوضح المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر للصحفيين، أن الحزمة تشتمل على (جي إل إس دي بي) وهي قنابل صغيرة متصلة بصواريخ يتم إطلاقها من الأرض، ويصل مداها إلى 150 كلم.
ويمكن هذا المدى القوات الأوكرانية من استهداف الخطوط الخلفية للقوات الروسية ومخازن الذخيرة البعيدة من خطوط التماس.
وأضاف "رايدر" أن هذه الصواريخ ستوفر للأوكرانيين "قدرة استهداف مداها أطول.. مما سيمكنهم من تنفيذ عمليات للدفاع عن بلادهم واستعادة أراضيهم".