فيروز كراوية تناقش كتابها «كل دا كان ليه؟» بدار هن.. الليلة

تحتفل الكاتبة فيروز كراوية، بمناقشة وتوقيع كتابها “كل دا كان ليه؟” في الأمسية الثقافية، التي تعقد بدار هن للنشر، في السابعة من مساء اليوم السبت، والصادر عن دار ديوان للنشر.

وتناقش كتاب "كل دا كان ليه؟" لـ فيروز كراوية، آية منير وأمنية سودان.

ويتناول اللقاء، أهمية التواجد النسوي في الفنون، وسرد ما عاهده الفن المصري من رؤية نسوية وكيف أثرت تلك الرؤية على العمل الفني، ووكيف تغيرت لغة الأغنية المصرية خلال تاريخها.

وبحسب الناشر، في الكلمة التي صاحبت الغلاف الخلفي للكتاب: في كتابها “كل دا كان ليه” تُقدّم فيروز كراوية رؤية شاملة حول تطور وتحُور الاغنية “المينستريم” او التي تتصدر المشهد الغنائي عبر أكثر من قرن، من نهايات القرن 19 ونهاية عصر العوالم وحتى بدايات القرن 21 وعصر الراب والمهرجانات، مروراً بالمسرح الغنائي والقوالب الجديدة التي قدمها عبد الوهاب والقصبجي ومُلحنّي أم كلثوم، ثم السينما والإذاعة والفيديو كليب وصعود الأغاني الشعبية أمام جيل الشباب الذي صنعه حميد الشاعري أو الذين صنعوا أنفسهم مثل عمرو دياب، وصولا لقوالب الراب والمهرجانات. ماهي الاسباب والنتائج وكيف تواءم الإنتاج الفني مع هذا التحورات وأين؟

يذكر أن فيروز كراوية، كاتبة وفنانة مصرية، حاصلة على الماجستير في الأنثروبولوجيا الثقافية من الجامعة الأمريكية عام 2009، وأصدرت خمسة ألبومات غنائية، بالإضافة لـ40 أغنية سينجل، صدر أول كتبها عام 2010 تحت عنوان "مباني الفوضى.. سينما العشوائيات بين عقل طبقة وعقل نظام". 

وأشرفت على عدد من الأبحاث في مجالات النوع الاجتماعي والسياسات الثقافية والموسيقى العربية المعاصرة. تكتب بشكل دوري لعدد من المنصات المصرية والعربية. وتقوم حاليًا بالإعداد لرسالة الدكتوراه الخاصة بها في مجال الدراسات الثقافية بجامعة السوربون بفرنسا.