التضامن تشدد على الاهتمام بالأم منذ مرحلة الحمل وحتى بلوغ الطفل عامين

شددت وزارة التضامن الاجتماعي، على الاهتمام بالأم منذ مرحلة الحمل وحتى بلوغ الطفل سن الفطام في عامين من عمره، من خلال برنامج الألف يوم الأولى من العمر، والذي يعد أحد آليات تحسين الوضع التغذوي للسيدات الحوامل والمرضعات والأطفال الرضع.

وأضافت الوزارة أن البرنامج يعمل على تعزيز النمو الإدراكي والبدني للأطفال وحمايتهم من آثار سوء التغذية بما يشمل التقزم والنحافة ونقص الوزن.

وأشارت إلى أن البرنامج يشهد توسعا كبيرا مع زيادة تأثيره لينفذ على مستوى جميع المحافظات لأسر تكافل وكرامة التي لديها أطفال أقل من سنتين بحد أقصى طفلين لكل أسرة أو طفل واحد لأم حامل تماشياً مع سياسات تنظيم الأسرة.

وأكدت أن عدد المستفيدين من برنامج الألف يوم يصل إلى 87,700 مستفيد بنهاية أغسطس 2022، ويقدم البرنامج لأسر الدعم مزايا بإتاحة سلة من الأغذية الغنية للسيدات الحوامل والمرضعات لأكثر من 17008 أسرة تبلغ قيم السلة 80 جنيها بشرط زيارة الوحدة الصحية شهريا لمتابعة الحمل للسيدة الحامل ومتابعة النمو والحصول على التطعيمات اللازمة للأطفال.
 

كما أكدت الوزارة أن عدد المستفيدين من الدعم يصل إلى 5.2 مليون أسرة مكونة من 22 مليون شخص، بعد أن جرى إضافة مليون أسرة مؤخرًا تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية. هذا العدد الكبير يعادل تعداد سكان دول، وهو يعكس وجود إرادة سياسية قوية وواضحة لمساندة الفئات الأكثر احتياجًا. 

وتابعت أن الأولوية داخل البرنامج للمسنين وذوى الإعاقة والأرامل والمطلقات والأيتام، ومن أهم الإنجازات الكبيرة أيضًا تحويل جميع بطاقات الصرف الذكية إلى بطاقات «ميزة» ضمن سياسة الدولة للشمول المالى.

كما تعمل الوزارة على التوسع فى برامج الحماية الاجتماعية، وتطوير شبكة حماية اجتماعية عادلة تستهدف الأسر التي تعانى من الفقر الذى يحول دون إشباع احتياجاتها الأساسية وكفالة حقوق أطفالها الصحية والتعليمية.