بعد منطاد الصين.. أبرز 5 وسائل للتجسس حول العالم
سيطر إعلان الولايات المتحدة عن كشف منطاد تقول إنها رصدته يحلق فوق بلادها بهدف التجسس لصالح الصين، وإعلان كندا رصد منطاد آخر، على أخبار اليوم من حول العالم، في وقت لم تتضح بعد ملابسات الواقعة.
المنطاد الجاسوس يعيد تسليط الضور على أبرز وسائل التجسس حول العالم، والتي يستعرضها "الدستور" في السطور التالية.
منذ عرفت البشرية الصراع ولا تتوقف عمليات التجسس في أوقات الحرب والسلم، كنشاط أساسي فيما يتعلق بجمع المعلومات والأمن القومي للدول. وشهد العالم فترات نشاط كبيرة للجاسوسية أبرزها إبان الحرب العالمية الثانية، وفترة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية.
الإنترنت
كانت الولايات المتحدة سباقة فيما يتعلق بالتجسس عبر الإنترنت، عن طريق كابلات الشبكة العنكبوتية في البحار، ومع تطور وسائل الاتصال الحديثة أصبح التجسس أسهل بكثير من ذي قبل، حيث أتاحت برامج القرصنة الإلكترونية القيام بهجمات والاطلاع على معلومات شديدة السرية عبر جهاز كمبيوتر.
الطائرات المسيرة
لا يتوقف العالم عن تطوير أدواته في كل مناحي الحياة، وخصوصًا الجانب العسكري، وتنويع وتحديث أنظمة التجسس باستمرار، ومن بين هذه الوسائل، الطائرات المسيرة التي تستخدمها الدول المصنعة لها في عمليات التجسس وجمع المعلومات، دون الحاجة إلى تواجد عنصر بشري على أرض العدو.
الغواصات
كغيرها من وسائل الحرب والتجسس، شهدت صناعة الغواصات الحربية والمقاتلة والتجسسية تطورات رهيبة، خصوصًا مع دخولنا عصر الإنترنت والرقمنة، وتلعب هذه الغواصات دورًا مهمًا في عمليات جمع المعلومات من ناحية، وفي تنفيذ عمليات هجومية ودفاعية من ناحية أخرى.
الأقمار الاصطناعية
شهدت البشرية تطورات علمية متلاحقة مكنت العلماء السوفيت والأمريكيين من استكشاف الفضاء، وإطلاق الأقمار الصناعية لخدمة العلم والبشرية، وتقريب العالم، والبث الفضائي، لكن الأمر تحول إلى جانب هذه الأغراض، ليشمل التجسس والصراع الفضائي بين الدول الكبرى.
مناطيد الاستطلاع
اشتهرت مناطيد الاستطلاع خلال الحرب العالمية الثانية، واستخدمتها القوات اليابانية في تلك الحرب لإطلاق قنابل حارقة على الولايات المتحدة، وفيما بعد استخدمتها واشنطن في عمليات التجسس على ارتفاعات عالية، لجمع المعلومات والبيانات من الدول المستهدفة.